مسؤول أمريكي: علاقتنا مع “الوحدات” الكردية “مؤقتة وتكتيكية
اعتبر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن العلاقة بين بلاده وميليشيا “وحدات الحماية” الكردية التي تتزعم ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” هي علاقة “مؤقتة وتكتيكية”.
وقال نائب المستشار في الوزارة المسؤول عن شؤون أوروبا وآسيا، جوناثان كوهين: “لدينا علاقة مع “وحدات الحماية” الكردية بسبب ظروف الحرب؛ ولأن قوات سوريا الديمقراطية تلعب دوراً هاماً في استعادة مدينة الرقة شمالي سوريا من تنظيم “الدولة، فعلاقتنا مع “الوحدات” الكردية مؤقتة وتكتيكية”.
كلام كوهين جاء في كلمة خلال ندوة تحت عنوان “التوتر في العلاقات الأمريكية التركية” نظمها معهد الشرق الأوسط في واشنطن، ورداً على سؤال حول دور “الوحدات” الكردية في عملية الرقة، قال كوهين: “نحن لم نقدم أي وعود إلى (الوحدات).. إنهم يشاركون في هذه الحرب؛ لأنهم يريدون ذلك، لديهم بالطبع دوافعهم الخاصة بذلك”.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “ستستمر تركيا والولايات المتحدة في محاربة داعش جنباً إلى جنب حتى إخراجه من العراق وسوريا. ملتزمون بالعمل مع الأتراك لمحاربة كافة أنواع الإرهاب”، وفق وكالة الأناضول.
كما أكد المسؤول الأمريكي على معارضة خلق أمر واقع عبر تغيير التركيبة الديموغرافية في سوريا، مشدداً على ضرورة أن تتخذ العناصر المحلية في سوريا القرارات المتعلقة بمستقبلها.
يأتي ذلك، بعد أسبوعين من إقرار الإدارة الأمريكية خططاً لتسليح ميليشيا “وحدات حماية” الكردية، بما يلزم من أجل معركة الرقة، في خطوة أثارت غضب تركيا حليفة الولايات المتحدة.
ويؤكد “حزب الاتحاد الديمقراطي” بزعامة صالح مسلم، الذي أسس قبل عامين ما تسمى “الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا”، أن أذرع الحزب العسكرية (وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، أسايش) تتلقى دعماً أمريكياً ومن التحالف الدولي.
وتتهم تركيا “حزب الاتحاد الديمقراطي” وأذرعه العسكرية بارتباطه العضوي بحزب “العمال الكردستاني” الانفصالي المصنف في تركيا ودول أخرى أنه “إرهابي”.
مصدر الخبر: اورينت نت