مسؤول فرنسي: ثلاث دول عربية رئيسية ترفض عودة الأسد إلى الجامعة العربية
مسؤول فرنسي: ثلاث دول عربية رئيسية ترفض عودة الأسد إلى الجامعة العربية
وكالة ثقة
اعتبر مسؤول فرنسي في تصريح لصحيفة “النهار” اللبنانية، أن مشروع عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية غير “مطروح” في الوقت الحالي.
وقال الدبلوماسي للصحيفة إن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ليست مطروحة في الوقت الحالي، بسبب معارضة ثلاث دول عربية رئيسية وهم السعودية ومصر وقطر.
وأوضح أن هذه الدول ترفض عودة نظام الأسد إلى الجامعة العىبية في هذه الآونة، لأنه لم يقم بأي سلوك يدفع لتغيير موقفها منه.
ورجح الدبلوماسي عدم عودة الأسد للجامعة، خلال قمة الجزائر المقبلة، في شهر تشرين الثاني المقبل، كما أن باريس لن توافق على عودته طالما بقي تحت هيمنة طهران.
وأكّد على أن الوضع الجاري في سوريا لا يبشر بقرب انتهاء الأزمة، ولا سيما أن سياسة النظام الحالية لا تدل على استعداده للوصول إلى حل ينهي النزاع.
وسبق أن استبعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مشاركة النظام السوري في القمة العربية المقبلة بالجزائر، راهنا ذلك بتجاوب “الأسد” في دمشق مع “المواقف العربية المطروحة”.
وفي الثالث من فبراير/شباط الفائت، علّق الأمين العام للجامعة “أحمد أبو الغيظ” على موانع عودة دمشق إلى الجامعة، قائلاً “ثمة قرار دولي 2254 يطالب بمواقف محددة، ووسيط دولي يتحدث للمعارضة والحكومة السورية بشأن خطوات محددة لكل طرف، والجامعة العربية تتابع”.
واستدرك “ليس من حق أي أحد إلا العرب السماح بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وإن اعتراضات قوى أجنبية كبرى أمر يتعلق بهم، والعرب هم من يقررون توقيت العودة، لكن لم يتحدث أحد حتى الآن بشأن العودة، ويجب الإعداد بشأن عودة الحكومة السورية لمقعدها”.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة تجميد عضوية سوريا، على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد ثورة شعبية مناهضة لحكمه طالبت بتداول السلطة.
وتسارعت، منذ يوليو/ تموز الماضي، خطوات تطبيع دول عربية مع النظام السوري، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.