مصادر بريطانية: إدارة ترامب ترغب باغتيال الصحفي “بلال عبدالكريم” في إدلب!
قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، في تقرير لها، إن الإدارة الأمريكية الحالية قررت تصفية شخصية غير سورية متواجدة في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، قبل مغادرتها للبيت الأبيض.
ووفقاً للصحيفة فإن إدارة “ترامب” ترغب باغتيال الصحفي الأمريكي “بلال عبدالكريم” المتواجد في إدلب لأسباب سرية رفضت الإفصاح عنها خلال إحدى جلسات المحاكمة.
وأشارت إلى أن “عبدالكريم” رفع دعوى أمام المحكمة الاستثنائية في الولايات المتحدة طلب خلالها القيام بإجراءات قانونية صحيحة تجاهه وإخباره لماذا هو مستهدف.
وأوضحت أن إدارة “ترامب” رفضت الدفاع عن قرار اغتيال “عبدالكريم” أمام القضاء، واكتفت بالقول: إن لديها أدلة سرية للغاية ضد “عبدالكريم” ولا يمكن أن تشاركها أو تنشرها، دون أن تتطرق للتهم الموجهة إليه.
وأبلغت الإدارة الأمريكية الحالية المحكمة بأنها تتمتع بالحق المطلق لإصدار أمر يقضي باغتيال مواطن أمريكي في أي وقت وفي أي مكان، حتى لو كان داخل الولايات المتحدة.
وأكدت على “حقها” الذي لا يمكن أن يراجعها فيه أحد باغتيال مواطن أمريكي في أي مكان في العالم في حال قررت أن إدلاءها بأية تفاصيل حول القضية لا بد أن يكشف “أسرار الدولة”.
وتطرقت الصحيفة إلى تعرض “عبدالكريم” للاستهداف بسيارته مرتين، واستهداف لمكتبه بصاروخ “كروز” وانفجار عبوة ناسفة قربه، معتبرة أن هذه الحوادث ليست مصادفة، ومن غير المحتمل أن يتعرض شخص لاستهداف دقيق عدة مرات.
وبحسب المصدر فإن الإدارة الأمريكية ترفض تأكيد أو نفي وجود “قائمة قتل”، كما ترفض الحديث عن وجود “عبدالكريم” فيها أم لا ولماذا هو موجود.
وتعرض “عبد الكريم” في حزيران 2016 لمحاولة اغتيال قرب مدينة إدلب، بعد استهداف سيارته بغارة جوية.
كما تعرض للابتزاز بعد اختراق جواله وتسريب صور عارية له مع زوجته، وقال عبد الكريم في تسجيل مصور في 9 تموز، إن مجهولين اخترقوا جواله، وسرقوا بعض الصور الخاصة له ولعائلته ونشروها.
وأضاف عبد الكريم أنه لا يعلم تماما من يقف وراء ذلك، لكن لديه معلومات قوية حول الفاعل، إلا أنه لن يصرح به الآن.
ودخل الصحفي الأميركي بلال عبد الكريم إلى سوريا عام 2012، وغطى الأحداث من داخل مدينة حلب التي حوصر فيها، ثم خرج إلى إدلب أواخر عام 2016، ويعمل على تغطية أخبار المناطق الخاضعة للمعارضة السورية، ونشر أفلام وتقارير مصورة باللغة الإنجليزية على موقع “OGN”.
المصدر: نداء سوريا