مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

مصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمني

أفادت مصادر خاصة لوكالة “ثقة” بأن 5 عناصر من كوادر “قسد” الأكراد انشقوا، وتوجهوا نحو مناطق سيطرة “الجيش الوطني” فجر اليوم الأربعاء 13 تشرين الثاني، بالتنسيق مع مهربين محليين، وسط حالة استنفار أمني مكثف للأجهزة الأمنية التابعة لـ”قسد” في مدينتي القامشلي والحسكة.

وبحسب المصادر، فقد تمت عملية الانشقاق من بلدة تل تمر شمالي الحسكة، حيث نسق المنشقون مع بعضهم البعض أثناء إجازتهم ليتمكنوا من الفرار باتجاه منطقة رأس العين.

وقد عُرف من بين المنشقين: علي كجو، هوزان درويش، ودمشيت عرب، وهم جميعاً من مدينة القامشلي، ويشغلون مناصب قيادية ميدانية في صفوف “قسد”.

وأكدت المصادر أن عملية الانشقاق تمت بتنسيق مسبق مع “الجيش الوطني” وبدعم مباشر من الجانب التركي، حيث تتولى هذه الأطراف استقبال المنشقين وتأمين وصولهم بمساعدة مهربين محليين في بلدة تل تمر، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 1000 إلى 1500 دولار أمريكي.

وعلى خلفية هذه الأحداث، شهدت بلدة تل تمر وقُرى وبلدات ريف الحسكة الشمالي انتشاراً أمنياً مكثفاً لـ”قسد”، مع إقامة حواجز مؤقتة بهدف القبض على المهربين والمتعاونين مع المنشقين، وإخضاعهم للتحقيق.

زر الذهاب إلى الأعلى