طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .

مصدر رفيع في الجيش الوطني يكشف عن المرحلة الجديدة لـ «إدلب»

كشف مسؤول عسكري رفيع في الجيش الوطني السوري، أمس الأربعاء، عن المرحلة الجديدة التي ستتبعها القوات التركية وفصائل المعارضة في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، خلال الأيام القادمة.
وقال نائب المسؤول السياسي في “لواء السلام” التابع للجيش الوطني هشام سكيف لصحيفة “المدن”، إنه “يمكن القول إن إدلب دخلت مرحلة عسكرية جديدة بعد الانتهاء من عمليات سحب النقاط العسكرية، والتي سنشهد خلالها دعماً مضافاً لخط الحماية الذي أقامه الجيش التركي في المنطقة القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام والمليشيات جنوبي ادلب وكامل جبهات المنطقة”.
وأضاف سكيف في حديثه للمدن “في الغالب ستتسم ملامح المرحلة القادمة بالهدوء الحذر، أو ربما الحفاظ على الحد الأدنى من خفض التصعيد، لكن سيكون الرد على خروقات النظام والمليشيات بشكل حازم، وأكثر جدية. لم تعد هناك نقاط عسكرية داخل مناطق النظام ليتم الضغط من خلالها على تركيا”.
والأسبوع الماضي، دخلت عشرات الآليات العسكرية التركية، إلى آخر نقطة مراقبة في مناطق سيطرة النظام السوري، في تل طوقان شرق مدينة سراقب، تحضيرا لإخلائها، بعد إنهاء إخلاء نقطة تلة العيس جنوبي حلب.
ووجه الجيش التركي حينها آلياته لإخلاء نقطة المراقبة في تل طوقان، حيث أن تلك النقطة هي آخر ما تبقى من نقاط المراقبة التركية في مناطق سيطرة قوات النظام السوري.
وسبق أن رجح الصحفي السوري “ماجد عبد النور” في حديث خاص لوكالة ثقة، أن تركيا لن تتخلى عن منطقة “جبل الزاوية” في الشمال السوري، إلّا في صفقة وصفها ب”الكبرى”، مشيراً أن “وجود الجيش التركي بهذه الكثافة في المنطقة يُشير إلى أن تركيا تريد خوض معركة لن تكون سهلة، وفرض صفقات على روسيا في سوريا أو رسالة عسكرية.
وعن مصير مدينة إدلب، قال حينها: “ربما مستقبل إدلب أكبر من الحجم التركي والروسي، مرجحاً أن يكون قرار مستقبلها عائد إلى الجانب الأمريكي”.

زر الذهاب إلى الأعلى