مطالبات بتمديد آلية إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى
مطالبات بتمديد آلية إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى
وكالة ثقة
طالبت مؤسسة “قطر الخيرية”، أمس السبت 25 يونيو/حزيران، في بيان لها، على ضرورة تمديد تفويض آلية إيصال المساعدات إلى شمال سوريا عبر معبر باب الهوى لمساعدة المدنيين.
وجاء في البيان “إننا نضم صوتنا إلى الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للمطالبة بتمديد القرار الأممي الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الذي تعتمد عليه حياة ملايين السوريين”.
وأضافت: “إن المدنيون يتحملون معاناة العبء الأكبر للصراع منذ أكثر من عقد على بداية الأزمة السورية المستمرة، واليوم فإن أكثر من 14.6 مليون شخص من السوريين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية”.
وأردفت: “أن المعونات الإنسانية أصبحت اليوم شريان الحياة لملايين السوريين الذين يعتمدون عليها، ما يجعل ضمان إيصال المساعدات إلى جميع الأشخاص المحتاجين أمر لا غنى عنه لإنقاذ الأرواح”.
وأكدت المؤسسة أنها ستلتزم بالعمل عن قرب مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في سوريا، لتخفيف المعاناة عن ملايين السوريين، وضمان تقديم المساعدات المنقذة لحياتهم.
وشددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، السفيرة باربرا ليف، قبل أيام قليلة على التزام بلادها لإبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً، مشيرة إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا “أعلى من أي وقت مضى”.
وفي تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية، قالت السفيرة ليف إن “الاحتياجات الإنسانية أعلى من أي وقت مضى، وتتفاقم بسبب الوباء، والمستويات التاريخية للجفاف، وعقود من سوء الإدارة والفساد، وبالطبع الآثار الرهيبة على الأمن الغذائي العالمي نتيجة لحرب بوتين على أوكرانيا”.
وأكدت الدبلوماسية الأميركية على أن “توسيع وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا هو أمر أساسي في استراتيجيتنا”.
وعن تمديد تفويض مجلس الأمن للقرار 2585، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي “لقد تفاوضنا بنجاح في العام الماضي على تجديد قرار مجلس الأمن لإبقاء المعبر الحدودي الوحيد في شمال غربي سوريا مفتوحاً”، مشددة على ” أننا ملتزمون بشدة بفعل الشيء نفسه هذا العام”.
وينتهي العمل بآلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي العام الماضي، بتاريخ العاشر من تموز المقبل.
وتقدر الأمم المتحدة أن 14.6 مليون سوري يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق، ويواجه 12 مليون شخص في جميع أرجاء سوريا الآن انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وهي زيادة مهولة بنسبة 51 في المئة منذ عام.