مقتل ثلاثة أتراك “بينهم طفل” بقصف صاروخي لـ”قسد” على الأراضي التركية
وكالة ثقة
قتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون بقصف صاروخي متجدد نفذته قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لليوم الثاني على التوالي على الأراضي التركية.
وقالت مصادر إعلام تركية إن “قسد” استهدفت بـ5 قذائف صاروخية منطقة قرقميش في الجهة المقابلة لمدينة جرابلس على الجانب التركي، موضحة أن إحدى القذائف الصاروخية سقطت في مدرسة ابتدائية.
ونقلت وكالة الأناضول عن والي غازي عنتاب داوود غل، قوله، إن الصواريخ “سقطت على مدرسة ومنزلين وأرض زراعية قرب معبر قرقميش الحدودي، مؤكداً أن القصف أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين بينهم اثنان حالتهم خطرة، جراء إطلاق تنظيم (YPG) الإرهابي 5 صواريخ على قضاء قرقميش بالولاية”.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” ارتفاع عدد القتلى جراء سقوط قذائف من الأراضي السورية إلى ثلاثة، بينهم طفل.
وكانت “قسد” استهدفت مساء أمس الأحد مناطق حدودية تركية ما أسفر عن إصابة ثمانية عناصر أمنية، بحسب بيان لوزارة الداخلية التركية.
وقالت الوزارة، إن ثمانية من عناصر الأمن أصيبوا إثر هجوم براجمات صواريخ استهدف منطقة معبر “أونجوبنار” الحدودي جنوبي تركيا، المقابل لمعبر “باب السلامة” في الجانب السوري من الحدود.
وأوضحت الوزارة، أن الهجوم انطلق من منطقة تل رفعت بريف حلب شمالي سوريا، ونفذته “وحدات حماية الشعب” (YPG)، المكون الأساسي في “قسد”، التي تعدها تركيا الذراع السورية لحزب “العمال الكردستاني” (PKK).
كما سقطت أربع قذائف صاروخية في قضاء قارقامش بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، دون تسجيل إصابات، وقال الوالي “داود غل”، إن القذائف انطلقت من مناطق الوحدات الكردية شرقي نهر الفرات.
وكانت القوات التركية أعلنت عن تنفيذها، فجر الأحد، عملية “المخلب ـ السيف” الجوية، على مواقع تنظيم “PKK/YPG” في شمالي سوريا والعراق، مشيرة أنها ولأول مرة قامت مقاتلات تركية بقصف مواقع تنظيم “YPG” في مدينة عين العرب شمالي سوريا.