ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

من أستانة “ياسر عبدالرحيم” لوكالة ثقة: نحن هنا لننفذ مطالب الشعب السوري

من أستانة “ياسر عبدالرحيم” لوكالة ثقة: نحن هنا لننفذ مطالب الشعب السوري

وكالة ثقة

كشف مسؤول ملف المعتقلين وعضو وفد المعارضة السورية لمؤتمر “أستانة-17″، العقيد “ياسر عبدالرحيم”، ماتم مناقشته خلال الاجتماع الأخير الذي جمع الدول الراعية لسوريا في العامصة الكازاخية “نور سلطان” في إطار مباحثات الجولة 17 لمؤتمر أستانة.

وقال عبدالرحيم في تصريح خاص لوكالة ثقة، إن وفد المعارضة المشارك أكّد خلال اللقاء للمجتمعين على ضرورة تنفيذ مقررات مؤتمر “جنيف 1 وجنيف 2″، سيما القرارات “2254 و 2118”.

وأكّد العقيد المشارك على أن وفد المعارضة طالب جميع الرعاة في المؤتمر على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين في السجون القمعية، والكشف عن مصير آلاف المغيبين قسراً في سجون النظام وإيران وحزب الله وقوات “قسد”.

وأوضح أنه بدورنا ممثلين عن المعارضة السورية، نبهنا على خطورة الدور الذي تلعبه إيران وميليشياتها في سوريا، وعن حملات التشيع تنفذها في دمشق وحلب وفي الجامعات.

وفي سؤال وجه له، حول دور إيران في مستقبل سوريا، قال عبدالرحيم في مستهل حديثه لوكالة ثقة: “لا يمكن أن تكون إيران جزءاً من الحل السياسي في مستقبل سوريا، لأنها جزء من المشكلة بحد ذاتها”.

وعن الارتباط بين قوات “قسد” وروسيا الوثيق في سوريا، قال: “لا يخفى على أحد دعم روسيا المجرمة لذراعها الإرهابي حزب الـ”PKK” الذي يلعب دوراً انفصالياً قذراً لتمرير الشروط الروسية على السوريين، ولم تكتفي روسيا بذلك، ولكنها استمرت بإجرامها بشكل مباشر عبر قصف بعض مناطق خفض التصعيد”.

وأضاف في معرض حديثه: أن وجود وفد المعارضة في مؤتمر أستانة-17، يأتي بدعم وجود المعارضة السورية على الأرض، وللتخفيف قدر الإمكان عن معاناة المدنيين في المناطق المحررة، فنحن هنا لنقول لجميع الأحرار في العالم أن ثورتنا ستنتصر بإذن الله.

وأكّد على أن وجود المعارضة في المؤتمر آنف الذكر هو لأننا “مؤمنون بعدالة قضيتنا وأحقّية ثورتنا، فمن يقاتل لأجل حريته وحرية وطنه وحماية أهله من المجرمين والإرهابيين والاستبداديين والانفصاليين، لا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يتنازل عن أي مطلب من مطالبه الثورية في جلسة لذوي الياقات البيضاء”.

وكانت انطلقت الجولة الـ17 من محادثات “أستانة” حول سوريا أمس الثلاثاء 21 من كانون الأول، في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”.

وحضر المحادثات وفود الدول الضامنة للمسار والدول المشاركة بصفة مراقب والأمم المتحدة، إضافة إلى وفدي المعارضة السورية والنظام السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى