من هو قاتل الإعلامي حسين خطاب؟
شارك الشهيد الإعلامي “حسين خطاب”، مؤخراً، منشوراً ذكر خلاله إسم أحد الأشخاص الذي حاول قتله مسبقاً، وعن تعرضه لتهديدات بالقتل، كما ذكر في منشوره أن شرطة منطقة قباسين هي المسؤولة الأولى بسبب تقاعسهم في ملاحقة المجرمين.
وقال خطاب في منشوره، “تنبيه لابد منه إلى أهالي مدينة السفيرة جميعا وخاصة أهلي القاطنين في منطقة “ترحين”، يحاول أحمد العبدالله (الصوص) والذي حاول قتلي منذ أيام يحاول أن يصور لأهلنا في “ترحين”، أنني أعمل ضدهم وإنني أجلب لهم المشاكل وإنني وإنني وهو لازال يحاول تجييش الناس ضدي، وهذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلاً”.
وأكّد خطاب في منشوره، أن من حمل السلاح ورفعه في وجهه مسبقاً هو المدعو “أحمد العبدالله” (الصوص)، ولذلك مشكلتي معه بالذات والشكوى التي قدمتها كانت ضده فقط وجميع من تحدث معي من أجل الاصلاح علم ذلك يقينا، وان منشوراتي السابقة كانت تستهدفه هو فقط دون غيره.
وتابع قائلاً في منشوره السابق؛ “أهلي وأخوتي جميعا ماذا يمكن أن أفعل مع شخص حاول قتلي ورفع السلاح بوجهي، وقبل ذلك أراد أن يمنعني من الدخول الى منطقة ترحين وحاول منعي من التصوير فيها؟.. ماذا يمكن أن أفعل مع هذا الشخص؟.
ودرءاً للخلاف، قال خطاب في منشوره السابق، “وكرمى لكم ولأجلكم أبناء مدينتي وخاصة أهلنا في منطقة ترحين وكرمى لجميع من تواصل معي وأراد الإصلاح، سأقوم بحذف المنشورات السابقة وانا أسامح جميع من أخطأ بحقي في التعليقات على المنشورات السابقة لأن حقيقة الأمر غائبة عنهم ولايعلمون ماحصل بالضبط”.
واختتم منشوره، بالقول: “لابد للمعتدي أن ينال جزاءه بما اقترفت يداه ولابد للعدل أن يأخذ مجراه ولابد أن يأخذ كل ذي حق حقه والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.
وأقدم مجهولون ملثمون، ظهر اليوم السبت، على اغتيال “حسين خطاب” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ووفقا لمراسل وكالة ثقة، فإن مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الناشط الإعلامي “حسين خطاب” في مدينة الباب، أثناء إعداده تقرير مصور عن تفشي فيروس “كورونا” في الشمال السوري، ما أدّى إلى استشهاده على الفور.
ويعمل الإعلامي “حسين خطاب” مراسل لقناة “TRT”، وعضو في مجلس إدارة اتحاد إعلاميي حلب وريفها.