ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

منسقو الاستجابة :آلية توزيع الإغاثة في الشمال السوري ضعيفة وعشوائية

 

طالب فريق “منسقو الاستجابة” المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري بتقديم المساعدات إلى مستحقيها.
وانتقد الفريق “ضعف وعشوائية” استجابة عدد من المنظمات، في ظل تزايد حاجة النازحين في المخيمات، بسبب التدابير الوقائية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقال الفريق في بيان نشره اليوم، الجمعة 8 من أيار، عبر “فيسبوك”، إنه تلقى العديد من الشكاوى، حول حرمان الآلاف من المدنيين من المساعدات الإنسانية ضمن العديد من المدن والقرى والمخيمات في شمال غربي سوريا.

وأكد غيابها في بعض المناطق بشكل كامل، نتيجة الخلل الكبير في آلية عمل عشرات المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.

وانتقد الفريق “غياب رؤية واضحة لدى العديد من الجهات للتخفيف من حدة هذه الأزمة المتفاقمة”.
وأضاف في بيانه أنه لاحظ “عدم تقدير العديد من المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة حساسية الأوضاع الإنسانية الحالية التي تمر بها محافظة إدلب”.
ووفقًا للبيان، سجل الفريق استغلال بعض الجهات حاجة الفئات الفقيرة للحصول على تمويل من المانحين، مع غياب أي رقابة على تلك الأعمال، مشيرًا إلى أن نسبة المساعدات الإنسانية خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان لم تتجاوز 28%.

وحذر البيان من أن سوء توزيع المساعدات الإنسانية وعدم تحقيق الفائدة منها، أدى إلى تأجيج الاحتقان لدى عدد كبير من الفئات المحتاجة، لا سيما فئات غير معوزة استفادت من هذه المساعدات الإنسانية المخصصة للفئات الأشد احتياجًا، “في مخالفة صريحة للمعايير الإنسانية الصادرة في هذا الشأن”.
وطالب الفريق جميع الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني بتنسيق الجهود، ووضع قاعدة بيانات المتضررين على مستوى المنطقة، وآلية شفافة لاختيار المستفيدين، واستراتيجية ناجعة وسريعة لوصول هذه المساعدات إلى مستحقيها.
وسبق أن نشر الفريق، في 5 من أيار الحالي، تسجيلًا مصورًا قال إنه اعتداء على المستفيدين خلال توزيع إحدى المنظمات مساعدات غذائية على أحد المخيمات.
ووصف الفريق الاعتداء بأنه “إهانة للضمير الإنساني لا يمكن التغاضي عنه”، واعتبر أن ذلك غير مقبول من جميع العاملين في المجال الإنساني على مختلف المستويات من المنظمات غير الحكومية الدولية أو المحلية أو السورية.
ويعيش أكثر من مليون نازح في شمال غربي سوريا داخل مخيمات يتجاوز عددها بحسب إحصائيات الفريق 1270 مخيمًا.

المصدر : وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى