تعرفوا على الشهيد “إسماعيل ناصيف” القائد العسكري في الزنكي الذي أطلق لقب “حسن زميرة” على نصر اللهسوريون يناشدون أمير قطر لمحاكمة جمال ريان بعد تغريدته المسيئةإسرائيل: قتلنا نصر اللهقطر تدعو لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات في سوريا وتؤكد التزامها بالعدالة الدوليةشاهد | أطفال إدلب بين الحاويات والفقر.. كفاح من أجل البقاء في مواجهة التدهور الاقتصادي80 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان خلال نصف ساعة.. وإسرائيل تستعد لتوغل بريلبنان | 100 قتيل و400 جريح في تصعيد إسرائيلي.. إليكم آخر التطوراتالشيخ أحمد معاذ الخطيب يوجه رسالة للسوريين.. ماذا جاء فيها؟اشتباكات بين “صقور الشمال” و”القوة المشتركة” شمال حلب.. ما القصة؟حركة نور الدين الزنكي تصدر تعميماً لمنع سرقة محصول الزيتون في مناطق سيطرتها (بيان)شاهد | قوات خاصة أوكرانية تهاجم قاعدة عسكرية روسية جنوبي حلبصور + فيديوهات | انفجار حاملي أجهزة “بيجر” اللاسلكية في لبنان ومئات الإصابات من حزب اللهما قصة الاحتجاجات في ياخور بعفرين.. وما حقيقة وفاة سيدة تحت التعذيب؟صراع التصريحات بين زعيم المعارضة التركية وبلال إردوغان حول قضايا اللاجئين السورييننداءات استغاثة لإنقاذ القطاع الصحي شمال سوريا

منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقة

وكالة_ثقة

يبدوا أن قول الحقيقة ومناصرة المظلومين قد أزعج منظمة “عبدالرحمن ددم((الرواد))
بدأت القصة يوم أمس عندما نشرت وكالة ثقة تقريراً تفند فيه أسباب فصل الشاعر محمد قاسم ابن الثورة السورية والتاريخ الثوري المشرف، وهو على فراش المرض ولا يملك في بيته ثمن دواء الطبيب، نقلت وكالة ثقة ما كتبه القاسم في منشور طويل ومحزن على صفحته في الفيسبوك.
بعد نشر مجريات الحادثة من قبل وكالة ثقة في مقال مطول يوم أمس، سارع عدد من موظفي عبدالرحمن ددم ( الرواد) لمهاجمة وكالة ثقة والعاملين فيها بسبب نشرها للتقرير ومطالبتها بإنصاف ابن الثورة الذي فصل من عمله وهو على فراش المرض.
وكان آخر ما حُرر في هذه القضية هو توجيه رسالة تهديد بالعقاب والمحاسبة وذلك برفع دعوى قضائية -حسب زعمهم- كونها تشهّر بمنظمة الددم أو الرواد كما يحلوا لهم تسميتها.

يبدو أن العاملين في هذه المنظمة باتوا يفتقرون لأدنى مقومات المهنية الحسّ الإنساني، وبينما كان الجميع ينتظر خبر اعتذار رئيس المنظمة عما بدر منهم من موقف لا أخلاقي تجاه محمد قاسم وتعويضه معنوياً ومادياً، قامت إدارة المنظمة بنشر بيان أقل ما يوصف بأنه ظالم لا يجب أن يصدر عن مؤسسة تدعي الإنسانية وتقوم بالكذب والتشهير بموظفيها المفصولين.
ناهيك عن تحويل موظفيها إلى ما يشبه الجيش الالكتروني لمهاجمة المدافعين عن حقوق الناس بالتهديد والوعيد.
إننا في وكالة ثقة ننطلق من مبادئ أساسية تتعلق بحرية الرأي والتعبير ومناصرة قضايا المظلومين، وإن ما نُشر على وكالة ثقة يعتبر تقريراً إعلامياً يشتمل على أركان الموضوعية وسياسات الوكالة التي تتماشى مع مبادئ العمل الصحفي،
وختاماً نتساءل: هل السلوك الذي اتبعته منظمة الددم للوقوف أمام النقد هو عمل ممنهج في التعامل مع الآخرين ! أم أنها صفة مكتسبة من علاقة رئيسها مع موظفيه وعلاقة منظمته ببعض الشخصيات النافذة في الشمال السوري ! .

زر الذهاب إلى الأعلى