مقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوع

موسكو تحدد موعد الجولة القادمة من محادثات أستانا حول سوريا

رجح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الثلاثاء، انطلاق جولة جديدة من “محادثات أستانا حول سوريا بداية الشهر القادم، لافتا أن مؤتمر جنيف سينطلق بعدها مباشرة.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن “بوغدانوف” قوله، إن المحادثات ستجري بعد شهر رمضان، وذلك نزولاً عند رغبة للدولتين الضامنتين تركيا وإيران.

هذا ولم تعلن المعارضة السورية بعد عن تلقيها دعوات لحضور مباحثات “أستانا” في نسختها الخامسة.

وكان المتحدث باسم الخارجية الكازاخستانية “أنور جايناكوف” قد أعلن مؤخراً تأجيل محادثات أستانا، مشيراً إلى أن روسيا وتركيا وإيران أبلغت أستانا أن خبراء هذه الدول سيستمرون في عقد لقاءات عمل في عواصمهم في الأيام والأسابيع المقبلة، للتنسيق في المسائل المتعلقة بتطبيق الاتفاقات الخاصة بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التوتر في سوريا، إضافة إلى مسائل أخرى لتعزيز نظام وقف الأعمال العدائية.

وعقدت الجولة الرابعة من محادثات العاصمة الكازاخية أستانا حول سوريا في الثالث والرابع من أيار الماضي، حيث وقعت الدول الضامنة للمحادثات (روسيا، إيران، وتركيا) على مذكرة تفاهم بشأن إقامة مناطق “آمنة” في سوريا، والذي يشمل وقف الأعمال العسكرية في هذه المناطق وضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة وإدخال المساعدات إلى هذه المناطق دون عوائق، في حين انسحب عدد من أعضاء وفد الفصائل من القاعة احتجاجاً على توقيع إيران على المذكرة.

وتشمل مناطق “خفض التوتر” أو “تخفيف التصعيد”، محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، إضافة إلى أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، وكذلك الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، إلى جانب أجزاء من محافظة درعا.

هذا ويتضمن الاتفاق إنشاء مناطق خالية من الاشتباكات للحدّ من التصعيد وإنهاء (العنف) بشكل عاجل، وتحسين الوضع الإنساني، عبر “وضع الحواجز ومراكز المراقبة” في المناطق التي يشملها الاتفاق، وهي (محافظة إدلب – وأجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية – الغوطة الشرقية – أجزاء من محافظة درعا)، وذلك لضمان الالتزام ببنود نظام وقف إطلاق النار.

ويلزم الاتفاق أيضاً “الدول الضامنة” (روسيا – تركيا – إيران) حتى تاريخ 4 تموز 2017، بأن يتخذوا خطوات لاستكمال إعداد خرائط مناطق الحدّ من التصعيد والمناطق الآمنة، إضافة إلى فصل مجموعات المعارضة المسلحة عن المجموعات “الإرهابية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى