موسم القمح في مهـ.ب الريـح وهذا ما تنتظره مناطق النظام!
وكالة ثقة
ذكرت وكالة رويترز، إن تقديرات أولية من مسؤولين وخبراء أظهرت أن حملة “عام القمح” التي أطلقها رئيس النظام السوري بشار الأسد معرضة للخطر بعد انخفاض في معدل هطول الأمطار، مما أحدث فجـ.ـوة في الواردات تبلغ 1.5 مليون طن على الأقل.
وقالت الوكالة، بإنه ستزيد المشكلات الزراعية ونقص التمويل للواردات الضغوط على اقتصاد النظام الذي يـ.ـرزح بالفعل تحت وطـ.ـأة أزمـ.ـة مستمرة منذ 10 سنوات، وعقـ.ـوبات أميركية وانهـ.ـيار مالي في لبنان المجاور .
وأعلنت روسيا وهي من أكبر الدول المصدرة للقمح في العالم وحليـ.فة نظام الأسد، أنها ستبيع مليون طن من الحبوب لسوريا على مدار العام لمساعدتها على الوفاء بالطلب المحلي السنوي الذي يبلغ 4 ملايين طن.
ويقدر مسؤولون وخبراء في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) ومقرها روما، أن هناك حاجة إلى 1.5 مليون طن على الأقل من واردات القمح، وقالوا إن استهداف حكومة النظام شراء 1.2 مليون طن محلياً يبدو حالياً غير واقعي إلى حد كبير.
وكان “برنامج الأغذية العالمي”، قد أكد في وقت سابق أن ما لا يقل عن 12.4 مليون شخص في سوريا، ما يعادل 60% من السكان، يعانون من انـ.ـعدام الأمـ.ـن الغذائي أي الجـ.ـوع، وقد زاد هذا العدد 4.5 مليون شخص خلال عام واحد.