منح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعية

مياه الشرب تُستخدم كسلاح ضد المدنيين في سورية

ذكر خبير بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم أمس الخميس، أن نظام الأسد يستخدم مياه الشرب كسلاح آخر ضد الشعب السوري.

وقال مدير قسم إمدادات المياه في المنظمة الدولية الخبير النمساوي أندرياس كناب إنه “يتم تعطيش مناطق بعينها من خلال تدمير أنابيب المياه ومضخاتها”، مشيراً إلى أنه “تم رصد 30 عملية قطع مياه مُتَعَمَّدة عام 2016”.

وأوضح “كناب” في تصريحاتٍ أدلى بها في مدينة كولونيا الألمانية أن “المدنيين في سورية يعانون كثيرًا من هذه الأزمة في موسم الصيف الحالي”، لافتًا ” أن 70 في المائة من السكان لا يستطيعون الوصول لمياه نقية”.

ولفت كناب إلى عدم قدرة سكان هذه المناطق على غلي الماء بسبب انهيار إمدادات الطاقة، ويُعتبر نبع “عين الفيجة” الذي هو بمثابة المورد الرئيس للمياه في العاصمة دمشق وضواحيها، أبرز الأمثلة على استخدام نظام الأسد سلاح المياه في حربه ضد الشعب السوري، إذ أن طيران الأسد وحلفاؤه قد دمروا في شهر كانون الأول الماضي نبع “عين الفيجة” وبذلك منعت مياه الشرب ولأكثر من شهر عن ما يقارب 5.5 مليون شخص.

كما دمرت الحملة العسكرية لقوات الأسد على المنطقة حوالي 50 في المئة من المضخات والآليات الكبيرة، ونسفت قوات الأسد مستودعات المحروقات الخاصة بالنبع، وموقع تخزين كلور المياه الملاصق تمامًا للنبع؛ ما أدى إلى اختلاطه بالمياه الصاعدة من جوف النبع.

وكانت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة قد اعتبرت في تقريرٍ لها صدر بشهر آذار الماضي أن قصف نظام الأسد نبع الفيجة هو “جريمة حرب”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى