ناشطون يعرضون النتائج المرعبة لجرائم نظام الأسد وروسيا شمالي سورية
عرض مركز “معرة النعمان الإعلامي” إحصائية عن نتائج الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، أظهرت فيها تفاصيل وحشية خلال عمليات قصف المدنيين والبنى التحتية.
ونشر “مركز معرة النعمان الإعلامي” يوم أمس “إنفوغرافاً” يتضمن تفاصيل الحملة العسكرية التي تطال مناطق متفرقة من الشمال السوري، منذ بداية كانون الأول العام الماضي وحتى العاشر من شباط الجاري 2018.
وجاء في “الإنفوغراف” أنه خلال الفترة المذكورة، دُمرت 7 مستشفيات، و9 مراكز صحية، و20 مدرسة، و5 مراكز للدفاع المدني، و18 مسجداً، و12 مخيماً، و6 مجالس محلية.
وذكر المركز في الإحصائية أن 5000 غارة جوية، وألف غارة جوية بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية، استهدفت المناطق المأهولة بالسكان، وتسببت بمجازر عدة، راح ضحيتها بحسب الإحصائية 405 شهداء بينهم 75 طفلاً وثمانية نساء، فضلاً عن إصابة أكثر من 3000 مدني بجروح.
وأضاف المركز إن 522878 مدنياً نزحوا من مناطقهم، بينهم 146605 أطفال، و101607 امرأة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد ذكرت الأسبوع الماضي أن نظام الأسد وحلفاءه ارتكبوا 22 مجزرة خلال شهر كانون الثاني الماضي، في وقت تزداد فيه الهجمات العسكرية على معظم المناطق السورية، حيث أعربت لجنة تحقيق دولية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في محافظة إدلب وفي الغوطة الشرقية.
وسبق لأكثر من 45 مؤسسة وشبكة إنسانية سورية غير حكومية أن أصدرت يوم الخميس بياناً مشتركاً، لإيقاف الاستهداف الممنهج لقوات النظام وحلفائها على المنشآت الطبية في سورية والذي يؤدي لاستمرار التدهور في الظروف المعيشية للمدنيين والعاملين الإنسانيين.
بينما قال ناشطون في شبكات أخبار محلية إن مدن وقرى ريف إدلب باتت تخلو من المراكز الصحية والمشافي نتيجة القصف الذي طال تلك المرافق خلال الهجمة العسكرية الأخيرة التي يشنها نظام الأسد بدعم جوي روسي.
فيما تواصل الطائرات الحربية الروسية والطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد، حملة القصف الوحشية على مدن وبلدات محافظة إدلب، منذ نحو شهر ونصف، والتي أسفرت عن استشهاد العشرات المدنيين وأضعافهم من الجرحى والمصابين، فضلاً عن دمار هائل أصاب البنى التحتية والمرافق العامة والنقاط الحيوية في المحافظة.