نظام الأسد يرفع سن تقاعد الكوادر التدريسية في الجامعات
وكالة ثقة
رفع نظام الأسد سن التقاعد للمدرس والأستاذ المساعد والأستاذ والمشرف على الأعمال ومدير الأعمال مع إمكانية تمديد التعيين بعد الإحالة على التقاعد لعضو الهيئة التدريسية لمدة خمس سنوات على الأكثر، في وقت تعاني فيه الجامعات في مناطق النظام من نقص في الكوادر التدريسية.
وأصدر بشار الأسد، اليوم الأحد 13 تشرين الثاني، قانوناً يحمل الرقم “43” عدل خلاله بعض المواد في قانون تنظيم الجامعات، بحسب ما نقلته وكالة “سانا”.
نص القانون الجديد يتيح لوزير التعليم العالي إحالة الأستاذ الجامعي، والأستاذ المساعد ضمن الهيئة التدريسية، إلى التقاعد عند إتمامهما الـ70 من العمر، والمدرس عند بلوغه الـ65 عاماً، بعد أن كان سابقاً سن التقاعد للأستاذ الجامعي 70 عاماً، بينما مساعده 65 عاماً، أما المدرس يحال إلى التقاعد عند الـ60 من العمر.
وبحسب القانون الجديد يمكن بقرار من وزير التعليم العالي، بناء على اقتراح مجلس الجامعة، إبقاء عضو الهيئة التدريسية الذي يبلغ سن التقاعد خلال العام الدراسي لمدة أقصاها تسعة أشهر، دون أن تحسب هذه المدة في المعاش.
كما أتاح القانون أيضاً تعيين عضو الهيئة التدريسية بعد إحالته على التقاعد، بتعويض إجمالي يوازي الفرق بين راتبه ومعاشه التقاعدي، يضاف إليه التعويضات القانونية التي كان يتقاضاها قبل إحالته على التقاعد، ويكون تعيينه لمدة سنة قابلة للتمديد على ألا تزيد على خمس سنوات.
كذلك نصّ القانون على إحالة أعضاء الهيئة الفنية (القائم بالأعمال، مشرف على الأعمال، مدير أعمال)، على التقاعد عند بلوغهم الـ65 من العمر، بدلًا من 60 عاماً.
وتأتي التعديلات بحسب القانون، نظراً للحاجة إلى خدمات أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعات الحكومية، الذين اكتسبوا الخبرة التعليمية والبحثية، ولتلبية احتياجات تلك الجامعات من هذه الخبرات والاستفادة منها في المجالات التعليمية والبحثية.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من نقص في الكوادر التدريسية في الجامعات، نتيجة لهجرة عدد كبير من أساتذة الجامعات، وتوجه قسم آخر نحو الجامعات الخاصة، وهو ما ترك فراغاً في الجامعات الحكومية.
وبحسب بيانات وزارة التعليم العالي، انخفض عدد أعضاء الهيئة التدريسية بنسبة 20% بين عامي 2011 و2020.