الهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟

هروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرة

كشفت وكالة “رويترز”، عبر مقابلات مع ضباط ومسؤولين مقربين من بشار الأسد ودبلوماسيين، عن تفاصيل مثيرة حول خطة هروب الأسد من سوريا إلى موسكو.

بحسب رويترز، فقد بدأت التحركات بتوجيهات سرية، حيث عقد الأسد اجتماعًا مغلقًا في وزارة الدفاع بحضور 30 من قادة الجيش والأمن، وناشدهم بالصمود، مؤكدًا أن الدعم الروسي في طريقه، ورغم أجواء التوتر التي سادت الاجتماع، لم تظهر أي مؤشرات تدل على أن الأسد كان يخطط لمغادرة البلاد.

واوضحت مصادر رويترز، أنه وفي اليوم ذاته، تحرك الأسد بخطوات حذرة، حيث أبلغ مدير مكتبه الرئاسي أنه سيعود إلى منزله بعد انتهاء عمله، لكنه بدلًا من ذلك، توجه سرًا إلى المطار لتنفيذ خطته.

ولإبعاد الشكوك، اتصل الأسد بمستشارته الإعلامية بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب، لكنها تفاجأت عند وصولها بعدم وجود أحد.

وفي سياق التحركات الدولية، أشارت رويترز أن التنسيق الروسي كان حاضرًا بقوة لضمان خروج آمن للأسد، منوّعةً أنه غادر دمشق صباح الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول بطائرة خاصة، بعد إغلاق جهاز الإرسال والاستقبال لتجنب تعقب الرحلة.

وأكّدت أن الرحلة بدأت من دمشق إلى قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، ومن هناك إلى موسكو.

ولفتت أن الخطة استكملت بوصول أسرته إلى موسكو، حيث كانت زوجته أسماء وأطفاله الثلاثة في انتظاره بعد أن تم نقلهم سابقًا بسرية تامة.

وتزامن ذلك مع محاولات الأسد السابقة للجوء إلى الإمارات العربية المتحدة، والتي رفضت استقباله خشية العواقب الدولية نتيجة استضافة شخصية خاضعة لعقوبات أميركية وأوروبية.

في المقابل، تدخلت دول أخرى، مثل قطر وتركيا، حيث أجرتا ترتيبات مع هيئة تحرير الشام لضمان تسهيل خروجه.

وعلى الجانب الروسي، قامت موسكو بالتنسيق مع الدول المجاورة لضمان عدم اعتراض الطائرة الروسية التي أقلت الأسد من المجال الجوي السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى