هكذا ردّت الدنمارك على دعوة الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في ترحيل اللاجئين
وكالة ثقة
أصرت الدنمارك على قرارها بترحيل طالبي اللجوء السوريين الذين ينحدرون من مدينة دمشق وريفها رغم الانتقادات التي أبداها الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الهجرة الدنماركية “ماتياس تسفاي” إنَّ بلاده “كانت صريحة وصادقة منذ البداية حول إمكانية إلغاء تصاريح الإقامة المؤقّتة إذا لم تعدْ هناك حاجة للحماية فالأوضاع في العاصمة السورية دمشق والمناطق المحيطة بها تحسّنتْ”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن هيئة الهجرة بالدنمارك، تأكيدها أنَّه “منذ العام 2019 ألغت البلاد تصاريحَ إقامة أكثر من 200 مواطنٍ سوري من منطقة دمشق من بين ما يزيد على 600 حالة تمّتْ مراجعتها، وفي العام نفسه بدأت الحكومة عرضَ أموالٍ على السوريين لمغادرة البلاد، وعرضت حوالي 175 ألف كرونة دنماركية (28427 دولاراً) للفرد الواحد، وعاد ما لا يقلُّ عن 250 مواطناً سورياً طواعيةً إلى بلدهم بدعم مالي من الدنمارك منذ عام 2019”.
من جهتها قالت المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية “يلفا يوهانسن” إنه يجب عدم إجبار على أيِّ شخصٍ على العودة إلى سوريا، وإنها تشعر بالقلق من القرار الذي اتخذته الحكومة الدنماركية بخذا الشأن.
وأوضحت أنها ناقشت ملفَّ اللاجئين السوريين مع الحكومة الدنماركية، ودعتها إلى الاستماع لرأي الأمم المتحدة وتقييمها بشأن حقيقة الوضع في سوريا.
وكانت حكومة الدنمارك قد قررت إلغاء تراخيص إقامة 380 سورياً على أراضيها بينهم أطفال، وطالبتهم بالعودة إلى بلادهم بدعوى أن دمشق وريفها باتت ‘آمنة”.