مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

هل سقطت صواريخ توماهوك على مواقع قوات الأسد بريف حمص؟

هز انفجارٌ عنيفٌ مساء أمس الأربعاء، مناطق سيطرة نظام الأسد بريف حمص، حيث تضاربت الأنباء حول طبيعة الانفجار، ولا سيما مع تداول فرضية سقوط صواريخ من طراز “توماهوك” الأمريكية.

وذكرت صفحات موالية للنظام في وقت متأخر من ليل أمس، أن البوارج الأمريكية في البحر المتوسط استهدفت مطار “التي فور” ومنطقة الأوراس في محافظة حمص، والخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبنانية وقوات الأسد، بصواريخ توماهوك.

قناة الميادين الإيرانية وصفحة “دمشق الآن” الموالية على موقع “فيس بوك” قالت “لا صحة لأي استهداف خارجي لقطعات الجيش السوري في المحافظة، والصوت الذي تم سماعه هو استهداف لنقاط المسلحين في ريف حماة”.

موقع صحيفة “الوطن” الموالية، نقل عن قائد مطار التيفور نفيه الأنباء التي تحدثت عن استهداف المطار، مشيراً إلى أن الأصوات التي سمعت ناجمة عن استهداف الطيران الحربي لمقرات المسلحين في ريف حمص الشمالي، وفق قوله.

يأتي ذلك، مع تصاعد التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية تلويح واشنطن بقصف مواقع لنظام الأسد في حال استخدامه للسلاح الكيماوي.

فقد هددت روسيا الأربعاء “برد مناسب” إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات استباقية ضد النظام السوري لوقف ما تقول واشنطن إنه هجوم كيميائي محتمل، وذلك بعد إعلان الأخيرة أن النظام أخذ تحذيراتها من استخدام الأسلحة الكيميائية “بجدية”.

وكان البيت الأبيض قد حذر قبل أيام من وجود مؤشرات على إعداد النظام السوري لشن هجوم كيميائي قد يؤدي إلى قتل مدنيين جماعيا في سوريا، وقال إن النظام سيدفع ثمناً باهظاً إذا ما فعل ذلك.

وكانت واشنطن قد أطلقت في السابع من شهر نيسان الماضي 59 صاروخ “توماهوك”، مستهدفة قاعدة الشعيرات العسكرية التابعة للنظام في ريف حمص، ودمّرت عتاداً وأسلحة وذخائر، رداً على استهداف مدينة خان شيخون بريف إدلب بغاز السارين والتي خلفت 100 شهيد ومئات الاصابات بحالات اختناق وتسمم.

وتعتبر الضربة الأمريكية الأولى من نوعها في سوريا، وجاءت بأمر من الرئيس دونالد ترامب، الذي اعتبر حينها أنه “من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية الفتاكة”، وحينها لاقت الضربة الأمريكية تأييداً دولياً واسعاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى