كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

هل كان ماهر الأسد هدف الغارة الإسرائيلية على يعفور؟

شهدت بلدة يعفور في ريف دمشق الغربي استهدافاً جوياً إسرائيلياً، وسط أنباء عن محاولة استهداف مواقع تابعة للفرقة الرابعة في جيش نظام الأسد، والتي يشرف عليها ماهر الأسد، شقيق رأس النظام السوري.

يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل توترات متزايدة على الحدود السورية-اللبنانية، مع تكثيف الضربات الجوية لمنع عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله.

وفي التفاصيل، دوت عدد من الانفجارات في مساء الأحد، في سماء ريف دمشق الغربي، وتحديداً في مناطق يعفور والصبورة والديماس، نتيجة هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع تابعة للفرقة الرابعة في الجيش السوري.

وتحدثت مصادر ميدانية أن الهجوم استهدف “فيلا” يتردد عليها قياديون من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، دون وقوع إصابات بين الشخصيات المستهدفة.

ماهر الأسد، الذي كان يُعتقد بأنه الهدف الرئيسي للهجوم، لم يكن متواجداً في الموقع أثناء الاستهداف، فيما تزايدت التحذيرات من إمكانية استهدافه في حال استمر نقل الأسلحة إلى حزب الله.

وفي ساعات الفجر من يوم الاثنين، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مبنى في بلدة جديدة يابوس، بالقرب من معبر المصنع على الحدود مع لبنان، ما أدى إلى تدمير الموقع بالكامل.

كما استهدفت غارات أخرى معابر غير شرعية يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة بين سوريا ولبنان، وذلك في مناطق عسال الورد وسرغايا.

هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي في إطار الجهود المستمرة لعرقلة أي محاولات تهدف إلى تعزيز ترسانة حزب الله العسكرية عبر الحدود السورية-اللبنانية، في ظل توتر إقليمي متزايد.

زر الذهاب إلى الأعلى