هيئة التفاوض تلتقي ممثلين للاتحاد الأوروبي وتؤكد على أربع نقاط.. تعرف إليهم
دعت هيئة التفاوض السورية، اليوم الأربعاء، الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ موقف أكثر حزما ضد نظام الأسد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين رئيس هيئة التفاوض، أنس العبدة، ورئيس وفد المعارضة إلى اللجنة الدستورية، هادي البحرة، مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، دعوا خلاله إلى تشديد العقوبات على النظام السوري والدفع باتجاه إطلاق سراح المعتقلين.
وقال العبدة، إنهم أكدوا خلال اللقاء على أربعة نقاط أولها: أهمية وفعالية العقوبات التي تستهدف نظام الأسد ورجاله دون المساس بالمساعدات الخاصة بجائحة كورونا، وضرورة استمرارها وتشديدها وثانيها أن نظام الأسد يوصل مناطقه إلى الهاوية، اقتصادياً وأمنياً، ولا يوفر أي وسيلة دموية في تدمير مناطق المعارضة وقصفها، حتى لو بالسلاح الكيميائي، والتقارير الدولية تؤكد ذلك، لذلك أي عملية تطبيع مع هذا النظام هي شرعنة مجرم حرب في الساحة الدولية.
إقرأ أيضا:
هادي البحرة يكشف عن ظروف جديدة في الملف السوري تضع سوريا أمام احتمالين
أما النقطة الثالثة – بحسب العبدة – فهي كون ملف المعتقلين ملفا عاجلا لا يمكن تأجيله، ولا ينبغي السماح للنظام بأن يبتز السوريين به من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب دم السوريين ومعاناتهم، وعلى الاتحاد الأوروبي الدفع بكل ما هو ممكن من أجل إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين دون شرط أو تأخير أما النقطة الرابعة فتتعلق بموضوع اللاجئين السوريين في أوروبا حيث “تم التأكيد على أن الإجراء الذي اتخذته الدنمارك حول إعادة عدد من السوريين إلى سوريا ينبغي إعادة النظر به، لأن مناطق النظام غير آمنة ولا تُضمن سلامة السوريين هناك ولا مكان آمن بوجود الأسد الذي استخدم كل سلاح فتاك يملكه لقتل السوريين”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على نظام الأسد وقد أصدر بيانا مشتركا منذ أسبوعين أكد فيه على الالتزام بضمان عدم إفلات نظام الأسد من العقاب رافضا الدعوات الروسية لرفع العقوبات والمساهمة بإعادة إعمار سوريا.