قطر تدعو لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات في سوريا وتؤكد التزامها بالعدالة الدوليةشاهد | أطفال إدلب بين الحاويات والفقر.. كفاح من أجل البقاء في مواجهة التدهور الاقتصادي80 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان خلال نصف ساعة.. وإسرائيل تستعد لتوغل بريلبنان | 100 قتيل و400 جريح في تصعيد إسرائيلي.. إليكم آخر التطوراتالشيخ أحمد معاذ الخطيب يوجه رسالة للسوريين.. ماذا جاء فيها؟اشتباكات بين “صقور الشمال” و”القوة المشتركة” شمال حلب.. ما القصة؟حركة نور الدين الزنكي تصدر تعميماً لمنع سرقة محصول الزيتون في مناطق سيطرتها (بيان)شاهد | قوات خاصة أوكرانية تهاجم قاعدة عسكرية روسية جنوبي حلبصور + فيديوهات | انفجار حاملي أجهزة “بيجر” اللاسلكية في لبنان ومئات الإصابات من حزب اللهما قصة الاحتجاجات في ياخور بعفرين.. وما حقيقة وفاة سيدة تحت التعذيب؟صراع التصريحات بين زعيم المعارضة التركية وبلال إردوغان حول قضايا اللاجئين السورييننداءات استغاثة لإنقاذ القطاع الصحي شمال سورياصورة | حادثة في سرمدا تعكس حجم الفجوة الطبقية شمال سورياالأسد يعتقل شخصية بارزة في الساحل والطائفة العلوية.. من هو؟من هو محمد غازي الجلالي رئيس حكومة الأسد الجديد؟

وفاة الأديب السوري “فاضل السباعي” في دمشق

توفي الأديب والناشر السوري الكبير “فاضل السباعي” عن عمر يناهز 91 عاما فى دمشق، بعد سنوات من احتراف الشعر والقصة القصيرة منذ الخمسينيات، وهو عضو مؤسس لاتحاد الكتاب العرب بدمشق، وكان من أهم الناشطين أدبياً في التعبير عن المأساة السورية ، بأدبه الثوري.
ولد السباعي في مدينة حلب عام 1929، وتخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة ومارس مهنة المحاماة في حلب، وعمل مدرسا بثانوياتها، وكتب الرواية والمقالات التي ترجمت لأكثر من لغة حول العالم، وأسس دار “إشبيلية” للنشر والتوزيع في دمشق.
استوحى بعض قصصه خلال تجاربه في المحاكم، مثل قصة “ذقون في الهواء”، التي أذاعها راديو حلب عام 1957، وحكم عليه بالحبس لعشرة أيام.
عمل موظفا في عدد من المؤسسات بسوريا، منها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم المكتب المركزي للإحصاء، قبل أن يشغل موقع مدير الشؤون الثقافية في جامعة دمشق.
وكان حتى تقاعده عام 1982 يشغل موقع مدير في وزارة التعليم العالي، كما عمل في مجال حقوق الإنسان، وكان معنيا بالتراث الإنساني.
وكان يشغل “السباعى” عضو مؤسس في اتحاد الكتاب العرب منذ 1969، وكان مقررا لجمعية القصة والرواية في الاتحاد لمدة 4 أعوام.
ترجمت بعض قصصه إلى عدد من اللغات بينها الإنكليزية، والفرنسية، والروسية.
ومن أهم مؤلفاته “الشوق واللقاء”، “ضيف من الشرف”، “مواطن أمام القضاء”؛ “الليلة الأخيرة”، “نجوم لا تحصى”. والكثير من الروايات والقصص.
وكان يصور “السباعي” عبر صفحته الشخصية ما يعانيه مع المرض، وكتب في تدوينته الأخيرة،
“يا الله، لقد أتعبتني أوجاع الجسد، وصروف الحياة، فخذني إليك يا الله”.
المصدر: بلدي نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى