وفاة شاب في الركبان نتيجة الحصار الذي يفرضه نظام الأسد
توفي شاب في مخيم “الركبان” المتاخم للحدود السورية مع الأردن بعد تدهور حالته الصحية وعدم تلقي العلاج اللازم نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على المخيم، ليرتفع عدد الضحايا داخل المخيم إلى 15 منذ بدء الحصار قبل نحو شهر.
وقال ناشطون إن الشاب “أسامة العبد الله” توفي بعد معاناة مع المرض في المخيم. فيما أوضحت وسائل إعلام محلية أن العبد الله لم يتلقى العلاج ولم يُسمح له بالوصول إلى نقطة طبية خارج المخيم بسبب الحصار، الأمر الذي أدى إلى وفاته.
وذكرت إحدى الممرضات العاملات في المخيم أن النقاط الطبية تنعدم فيها أدنى أساليب الرعاية والعلاج، وأرجعت السبب للنقص الحاد في الأدوية والمواد الطبية بعد الحصار المفروض.
ويخضع مخيم “الركبان” لحصار خانق منذ حزيران /يونيو الماضي. وكانت وصلت السبت مساعدات قدمتها الأمم المتحدة إلى المخيم لكن قائمين على توزيع المساعدات أكدوا أنها لا تكفي سوى لنحو شهر.
ويأوي المخيم أكثر من 60 ألف نازحٍ سوري، وبحسب إدارة المخيم، فإن هناك الآلاف من حالات الإعاقة، منهم 1460 حالة من النساء، و1621 حالة من الرجال و4273 حالة بين الأطفال.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بضرورة الضغط على نظام الأسد لوقف هذا الحصار القاتل، لافتاً إلى أن ما يجري في المخيم هو جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وأضاف أن النظام يتبع سياسة الضغط والتجويع في ظل تعرض القاطنين في المخيم لفقدان أبسط مقومات الحياة، حيث يؤدي ذلك إلى حالات وفاة وإصابات مستعصية