وقفة أمام الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون الأسد
نظم ناشطون سوريون وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، ظهر اليوم الأربعاء، وشارك فيها أعضاء من الهيئة العليا للمفاوضات والوفد المفاوض والائتلاف الوطني السوري.
وأشرف على الوقفة عدد من أمهات وزوجات المعتقلين تحت عنوان “عائلات من أجل الحرية”، وتضم مجموعة من العوائل السورية المطالبين بحرية المعتقلين في سجون نظام الأسد، وأكدوا أنهم يطالبون “باسم كل من له معتقل في سورية وليست مطالب الشخصية”.
وطالب الناشطون بالضغط على نظام الأسد لـ “الكشف الفوري عن جميع الأسماء المعتقلة لديه وعن أماكن تواجدهم ومصائرهم، إضافة إلى وقف التعذيب وسوء المعاملة”.
كما دعوا للسماح للمنظمات الإنسانية الدولية بإدخال المساعدات العاجلة من دواء وغذاء إلى السجون والمعتقلات، إضافة إلى دخول طواقم المنظمات الحقوقية الدولية إلى تلك السجون والاطلاع على أوضاعهم عن كثب.
كما شددوا على أهمية إلغاء كافة المحاكم الاستثنائية وفي مقدمتها المحاكم الميدانية ومحكمة الإرهاب والمحاكم الحربية.
ووثقت المنظمات الحقوقية اعتقال نظام الأسد وأجهزته القمعية مئات الآلاف من الثوار والمعارضين له، وعن استخدام ممارسات بشعة تصل إلى حد الموت تحت جنح الظلام.
وكانت الخارجية الأمريكية قد كشفت عن أدلة على وجود محرقة للجثث أقامها نظام الأسد في سجن صيدنايا، وأشارت إلى أن رجال المخابرات يحرقون نحو ٥٠ جثة كل يوم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري