ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

ياسر عبدالرحيم يوجه رسالةً إلى مبعوث بوتين في سوريا ويصفه بـ”العبد”

ياسر عبدالرحيم يوجه رسالةً إلى مبعوث بوتين في سوريا ويصفه بـ”العبد”

وكالة ثقة

ردّت شخصيات ثورية عدّة منها أعضاء من وفود أستانة والائتلاف الوطني على تصريحات روسيا الأخيرة بخصوص دستور سوريا الجديد.

ونشر مسؤول ملف المعتقلين والضابط في الجيش السوري الحر “ياسر عبد الرحيم”، سلسلة تغريدات بخصوص تصريحات المبعوث الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف”.

واعتبر العقيد “عبد الرحيم”، أن التصريحات الروسية الأخيرة، تأتي في إطار “تأكيد المؤكد” ولا جديد فيها نهائياً، لأن محاكمة بشار الأسد دولياً ستنتهي حكماً بمحاكمة داعمي مجازره، وهم متمسكون به لأنهم شركاؤه في القتل والتدمير”.

وأكّد القيادي على تمسك المعارضة السورية في تنفيذ المسار السياسي والقرارات الأممية وصولاً إلى ترحيل منظومة الأسد، منوهاً أن المعارضة لن تتخلى أيضاً عن المسار العسكري”.

ووجّه القيادي رسالةً إلى المبعوث الروسي “لافرنتييف”، قوله: “إن الروسي يحاول تسخيف تضحيات الشعب السوري واختزالها بدستور، عليه أن يسأل مرتزقة “فاغنر” القابعين الآن في جهنم عن ثوار سوريا.

واعتبر عبدالرحيم أن ما يقوم به المسؤول الروسي “لافرنتييف”، يحاول أيضاً التشبيح على القرارات الأممية، كما أنه يحاول تسخيف الثورة السورية العظيمة”.

وتابع قائلاً: “يذكّرنا تشبيح لافرنتييف لشخصية معروفة في الساحل السوري، كانت تدعى “شيخ الجبل”، حيث كان يهرّب السلاح والمخدرات عبر ميناء طرطوس على رؤوس الأشهاد دون أن يردعه أحد.

ووصف القيادي المسؤول الروسي بأنه “عبد” ويردد كلام سيّده ويشبّح له، فبعد إطلالة “لافرنتييف” وحديثه عن بقاء الأسد، ها هو القزم “فيصل المقداد” يتابع النحيب والتباكي متوعداً تركيا، قائلاً: “يبدو أن لهذا الأجير الرخيص فائضاً من محصول البرتقال وساعات الحائط، يريد توزيعهم على بعض ورثة جيف قتلاهم”.

من جانبه، نشر المحلل السياسي والمختص بقضايا الجماعات الإرهابية “عباس شريفة” تغريدات على حسابه في “تويتر” قال خلالها: “‏إن تصريح لافرنتييف بخصوص إنشاء الدستور السوري الجديد يجب ألا يهدف إلى تغيير السلطة في ذلك البلد، وتدحض فرضية اختلاف موقف ‎روسيا عن ‎إيران من نظام الأسد، كما أنها تنفي فرضية أن روسيا ستتخلى عن الأسد في حال حصلت على الثمن”.

وأضاف: “‏كل ما في الأمر أن ‎روسيا كانت تمارس عملية التفكيك المستمر للعملية السياسية منذ تدخلها العسكري في ‎سوريا بالتعاون مع بعض الدول العربية، وإفراغ القرارات الأممية من مضمونها، وبعد فراغها من عملية التفكيك تعلن اليوم الهدم الكامل، والقادم هو الضغط على المعارضة للمفاوضات في ‎دمشق”.

وتابع مستهل كلامه على حسابه في تويتر: “‏تعمل روسيا من خلال خطة الخطوة مقابل خطوة في تقريب وجهات النظر بين النظام والمعارضة “افتراضياً” على دفع المعارضة لخطوات استراتيجية تجاه النظام مقابل خطوات مناورة من قبل النظام تجاه المعارضة، بحيث تنتهي محصلة المعارضة إلى الصفر ومحصلة النظام لإعادة التأهيل والتطبيع”.

وفي السياق، علّق رئيس هيئة التفاوض “أنس العبدة” على التصريحات أيضاً قوله: “لن تقبل قوى الثورة والمعارضة ببقاء مجرم حرب اسمه بشار الأسد في السلطة، وعلى من يتخيل عكس ذلك أن يستفيق من وهمه”.

وكان أقر مبعوث الرئيس الروسي الخاص بالملف السوري ألكسندر لافرنتييف، بحقيقة موقف موسكو من مباحثات اللجنة الدستورية، والمتمثل برفض تحقيق أي تقدّم لصالح الحل السياسي، واﻹصرار على بقاء اﻷسد.

وقال لافرنتييف في تصريحات له نقلتها وكالة “تاس” الروسية: “إن إنشاء الدستور السوري الجديد يجب ألا يهدف إلى تغيير السلطة في سوريا” معتبرا أن “حكومة النظام راضية عن الدستور الحالي وفي رأيها لا داعي لتعديله”.

يأتي ذلك بعد أيام من عقد اجتماع أستانا – 17 في نور سلطان وحديث الروس عن وجوب انسحاب الجيش التركي من سوريا، لكن أنقرة ردّت بوضع 4 شروط للانسحاب؛ منها نجاح اللجنة الدستورية وتحقيق الحل السياسي الذي يوقف الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى