يونيسف: 4.7 مليون طفل في سوريا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية
قالت منظمة “يونيسف” للطفولة، أمس الأحد، في تقرير لها، إنها سجلت مقتل ما لا يقل عن 15 طفلاً، وإصابة 15 طفلاً آخرين بحوادث استخدمت فيها أسلحة متفجرة وذخائر غير منفجرة في سوريا، خلال الأسابيع الأولى من العام الجاري 2020.
وأشارن المنظمة في تقريرها إلى أن الاطفال لا يزالون يُقتلون ويصابون ويشردون ويحرمون من الضروريات الأساسية”، وتحدثت عن حاجة 4.7 مليون طفل على الأقل في سوريا إلى المساعدة الإنسانية، مطالبة بتقديم المزيد من الدعم والتمويل، لحماية الأطفال وإبعادهم عن الأذى.
وأكّد التقرير على تزايد الفقر ونقص الوقود وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والذي أسفر إلى إجبار الأطفال على ترك المدرسة للعمل.
ونوهت إلى أن الطقس الشتوي القاسي، بما في ذلك الأمطار الغزيرة والثلوج، أثّر على ما لا يقل عن 22 ألف شخص، مشيرة إلى أن أكثر من مليوني شخص ما يزالون مهجرين ويعيشون في خيام وملاجئ ومبان مدمرة أو غير مكتملة.
وتحدثت المنظمة عن تصاعد أعمال العنف في مخيم “الهول” في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مشيرة إلى أن أكثر من ثلثي السكان من الأطفال، وأكدت على ضرورة خلق حلول طويلة الأمد لقاطني المخيم، بما في ذلك إعادة توطين الأطفال الأجانب الذين تقطعت بهم السبل في المخيم، مؤكدة أن الخدمات الأساسية والبنية التحتية المدنية ما زالت تتعرض للهجوم.