أحدث تصريحات المقداد: السوريون يريدون العودة وترك أوروبا لوضعها السـ.ـيء.. وهذا ما يمـ.ـنعهم!!
أحدث تصريحات المقداد: السوريون يريدون العودة وترك أوروبا لوضعها السـ.ـيء.. وهذا ما يمـ.ـنعهم!!
وكالة-ثقة – فريق التحرير
اعتبر فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة نظـ.ـام اﻷسد أن الدول الغربية هي من تمـ.ـنع السوريين من العودة لبلادهم، معتبرا أنها تشـ.ـهد أوضاعا اقتصادية سيئة، تدفـ.ـع اللاجـ.ـئين لتركها، لكنها تشـ.ـوّه حقيقة الوضع في سوريا.
وجاءت تصريحات المقداد عقـ.ـب “مؤتمر” عقدته روسيا في دمشق لدعوة المجتمع الدولي لدعم إعادة السوريين تحت سلـ.ـطة نظـ.ـام اﻷسد.
وقال المقداد: إن قـ.ـضية عـ.ـودة اللاجـ.ـئين السوريين إلى بلدهم “تتعرض لتسييس شـ.ـديد وضغـ.ـط يمارس علنية على الدول وعلى المنـ.ـظمات الدولية المعنية، هـ.ـدفه الرئيسي عرقـ.ـلة عودة الراغبين، وهم الأغلبية”.
واتهم الدول الغربية بالسعي إلى “تحقيق مآرب سياسيـ.ـة تتعارض مع أهـ.ـداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومع المصلحة الوطنية للدولة السورية”.
وأضاف المقداد: تساهم بعض الأطراف المسيسة في المنظـ.ـمات الدولية المعنية بطرق شتى في تشجيع السوريين على عدم العودة.. بالرغم من الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تشهدها الدول المضيفة للاجـ.ـئين على خلفية تداعـ.ـيات جائـ.ـحة كـ.ـورونا وغيرها من المشـ.ـاكل الاقتصادية والإنسانية”.
ودعا “كل الأطراف المعنية لإزالة المعـ.ـوقات المتعمدة التي يواجهها المهجـ.ـرون السوريون في دول أخرى من الراغبين بالعودة لوطنهم بسبب الضغـ.ـوط الأميركية والغربية على تلك الدول”.
وادعى المقداد أن نظـ.ـامه يعمل على “خلق أرضية مناسبة لعـ.ـودة اللاجـ.ـئين السوريين والتعاون مع الدول والهيـ.ـئات الدولية الراغبة بدعم الجهود الوطنية، على استعدادها لتيسير عودة السوريين المهـ.ـجرين خارج وطنهم، وعلى مواصلة بـ.ـذل كل الجهود الممكنة لتوفير العيش الكريم لهم”.
من جهته قال السفير الروسي لدى النظـ.ـام ألكسندر يفيموف: إن موسكو “تعمل مع دمشق لتحقيق استقبال كريم للاجئين.. وحل المشـ.ـكلات لما فيه مصلحة السوريين.. وتعمل على تأمين الدعـ.ـم المادي”.
وكانت روسيا قد عقدت سابقا مؤتمرا عدة لتوجيه نفس الرسائل إلى الدول الغربية دون جدوى، حيث تربط أوروبا وأمريكا ملفي إعادة اﻹعـ.ـمار وعودة اللاجـ.ـئين بالحـ.ـل السيـ.ـاسي.
“انقـ.ـلاب” على الحكـ.ـومة في تونس.. وبيان تركي عاجـ.ـل
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أمـ.ـر الرئيس التونسي قيس سعيد باتخاذ إجـ.ـراءات مفاجئة ضـ.ـد الحـ.ـكومة، في ظل احتـ.ـجاجات شعبية واسعة تشهـ.ـدها البلاد.
وأعلن الرئيس التونسي، تجميد اختصـ.ـاصات البرلمان لمدة شهر، وإعفـ.ـاء رئيس الحـ.ـكومة، هشام المشيشي، من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلـ.ـطة التنفيذية بمعاونة حكـ.ـومة يعين رئيسها، فيما انتشـ.ـرت قـ.ـوات من الجـ.ـيش بالعاصمة، ومنـ.ـعت بالقـ.ـوة النواب من الوصول للبرلمان.
ووصف رئيس حـ.ـزب النهضة التونسي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي ما قام به الرئيس التونسي بأنه “انقـ.ـلاب على الثـ.ـورة والدستور” متعهداً بأن “أنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون على الثـ.ـورة” مشيرا إلى أن “قرارات الرئيس سعيد خاطئة وستُدخل تونس وشعبها في ظلمات وسلـ.ـطة الرأي الواحد”.
كما وصف الرئيس التونسي السابق “المنصف المرزوقي” ما جرى في الليلة الماضية بأنه “انقـ.ـلاب”.
من جهته توعّـ.ـد “سعيد” بمحـ.ـاسبة “أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها”مضيفا: “من يطـ.ـلق رصـ.ـاصة واحدة ستـ.ـجابهه قـ.ـواتـ.ـنا المسـ.ـلحة العسـ.ـكرية والأمـ.ـنية بوابـ.ـل من الرصـ.ـاص”.
وقالت الخارجية التركية في بيان إن أنقرة “تشعر بقلـ.ـق عميق جراء تعليق عمل البرلمان الذي يمثل الإرادة الشعبية في تونس” معربة عن استـ.ـنكارها لـ” تعليق العـ.ـملية الديمقراطية في تونس”، جراء الأحداث الأخـ.ـيرة التي شهـ.ـدتها تونس، كما أدانت “المحاولات الفاقدة للشـ.ـرعية الدستورية والدعـ.ـم الشعبي”.
وكانت المدن التونسية قد شهدت، أمس الأحد، مظاهـ.ـرات واحتجـ.ـاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية، وطالب المتظـ.ـاهرون بحل البرلمان وإسـ.ـقاط الحـ.ـكومة.