أول تعليق أمريكـي على زيارة رئيـس الاستـخبارات السعوديـة إلى دمشق
وكالة ثقة
علّقَ مسؤولٌ أمريكي “رفيع المستوى” على الجهود السعودية المبذولة ﻹعادة العلاقات السياسيـة والدبلوماسيـة مع نظـام بشـار الأسـد؛ مؤكداً صحة اﻷنباء المتداولة حول ذلك.
ونقلت قناة “الحرّة” اﻷمريكـية الناطقة بالعربية عن “مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية فضَّل عدمً الكشف عن اسمه” تأكيده أنَّ واشنطن على دراية باجتماع وفد الاستخبـارات السعودي مع بشار اﻷسـد ورئيـس استخـباراته علي مملوك يوم الإثنين الماضي.
وأكد المسؤول ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية منذ يومين حول نية الرياض تطبيع العلاقات مع النظـام السـوري، لافتاً إلى أنَّ الهدف من الاجتماع هو بحث إعادة فتحُ السفارة السعودية في دمشق، وإعادة العلاقات الدبلوماسية.
ولم يرفض المصدر تلك الخطوة لكنه نوّه بأن رؤية بلاده تتمثل في أن “الاستقرار في سوريا والمنطقة عمومًا لا يمكن تحقيقه إلا بالوصول لحلٍّ سياسي يمثل إرادة جميع السوريين” وبأنَّ “الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع حلفائها والأمم المتحدة لضمان إنجاح العملية السياسية في سوريا وجعلها في متناول اليد”.
وذكرت عدة تقارير صحفية سابقة أن مملوك قام بجولات عديدة خلال السنوات الماضية شملت عدة عواصم غربية وعربية منها الرياض؛ بهدف التنسيق اﻷمنـي ضد ما يسمى بـ”اﻹرهـاب”.
وكانت “الغارديان” قد نقلت عن مسؤول سعودي أن التطـبيع سيبدأ على الأرجح خلال أيام قريبة بعد
عيد الفطر القادم.