اتفاق المناخ يثير سخرية واشنطن من نظام الأسد
سخرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “هيذر ناورت” من طلب النظام الانضمام لاتفاق باريس لحماية المناخ وقالت تعليقا على ذلك: “إذا كانت حكومة الأسد تهتم كثيرا بما هو موجود في الجو فالأحرى بها أن تبدأ بعدم قصف شعبها بالغازات السامة”.
وكان النظام أعلن، أمس الثلاثاء، عزمه الانضمام الى اتفاق باريس أمام قمة المناخ الـ23 في مدينة بون الألمانية، التي انطلقت الاثنين وتمتد لـ12 يوما، ويبحث المشاركون في المؤتمر، آليات محددة لتنفيذ اتفاق باريس الموقع في مؤتمر الأمم المتحدة لحماية المناخ الذي عقد في العاصمة الفرنسية، باريس عام 2015.
يذكر أن اتفاق باريس وضع هدفا رئيسيًا لها وهو خفض درجة حرارة الأرض درجتين مئويتين عبر الحد من انبعاثات الغازات خاصة ثاني أكسيد الكربون، ودعم التحول لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة وتقليل استخدام المحروقات.
وصادقت الولايات المتحدة على الاتفاق، إلا أن الرئيس دونالد ترامب أعلن في وقت سابق من العام الجاري نية بلاده الانسحاب بسبب “عدم تلبيته لمصالحها”.
متحدثة الخارجية الأمريكية ذكرت كذلك أنه بإعلان النظام الانضمام للاتفاق، تكون بلادها الوحيدة غير الداعمة له. وتابعت “سوف يحضر نائب وزير الخارجية توم شانون، اجتماعات بون كممثل للولايات المتحدة، لكن بشكل عام، لم يحدث أي تغيير في وجهة نظرنا حيال اتفاق باريس”.
واستطردت في ذات السياق “نحن ملتزمون بقرار الرئيس دونالد ترامب في هذا الصدد”.