النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

احرار الشام تتبنى علم الثورة وتستعد لتأسيس إدارة مدنية للمناطق المحررة

قال المهندس “أبو عمار العمر” القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية، إن مقومات الصمود وعوامل تغيير المعادلة متوفرة في ثورتنا وقابلة للنجاح في أي لحظة، إلا أنها تعاني من الشتات ونزاعات داخلية حرفت مسارها وأهدرت جهدها، وإن تحقيق الانسجام بين العمل العسكري والسياسي بعد سنوات من الانفصام بات ضرورة ملحة لبناء رأس مال للثورة.

وأضاف “العمر” في كلمة مصورة له اليوم لا وزن لعمل سياسي لا يمكنه تغيير المعادلة على الأرض ولا قيمة لعمل عسكري لا يستثمر في تحصيل المكاسب السياسية للثورة، ويبقى ميدان المعركة وحامل السلاح هو الفيصل الأهم مع إصرار الغواة الروس والإيرانيين على حسم النزاع عسكرياً، لذا يجب علينا في الفصائل العسكرية وعلى نحو مستعجل إعادة تشكيل غرف العمليات وتغيير الواقع المفروض على الأرض.

وتابع العمر “إننا واعون تماماً لمؤامرة تقسيم بلادنا، إلى مناطق نفوذ تستثمرها الأطراف الخارجية لأجندتها الخاصة، فضلا عن المؤامرة الأسوأ في تغيير ديمغرافية البلاد ومصادرة هويتها، وليس بخاف ما تسعى إليه الميليشيات الإيرانية من محاولة للتفرد بالمنطقة الشرقية لتكون حلقة في حزامها الشيعي الذي تطمح في مده من طهران وحتى حوض المتوسط، مما يشكل خطراً استراتيجياً على بلدنا، وهويتنا والإقليم بأكمله، ولا سبيل للتصدي لهذه المؤامرات إلا بتوحيد الجهود وتوظيف كل الأسباب المشروعة الداخلية والخارجية دون استثناء للتصدي لها”.

وشد العمر أن الشعب عانى كثيراً من أصوات المزاودات بين مكونات الثورة، حتى على صراخها على أهاته وحرمته من كثير من أسباب النجاة التي أباحها الله له، وإن زمن المزاودات قد ولى، وصار من الماضي.

وأكد العمر أن حركة أحرار الشام قررت اتخاذ كل الحلول الضرورية لبقاء الثورة السورية حية والمحافظة على وجود أهل السنة خلال هذه المرحلة العصيبة، والدفاع عن الثورة ضد كل الأخطاء المحدثة بها داخلياً وخارجياً، وإن الحركة بصدد اعتماد مشارع وحلول متقدمة على الصعيد العسكري والسياسي والمدني حيث قامت الحركة باعتماد القانون العربي الموحد معدلاً كخطوة لتوحيد القضاء في المناطق المحررة، وترى ضرورة وجود إدارة مدنية مستقلة للمناطق المحررة نتعتق من قلب الفصائل وارثها، كما دعا جميع الفصائل إلى تغليب مصلحة الثورة وإعادة إحيائها، بقرارات جريئة.

وأشار العمر إلى أن أولوية الحركة اليوم هي المحافظة على الشعب السوري الثائر بكافة مكوناته والدفاع عن هويته الإسلامية والعربية في ظل المشاريع المقترحة أو المراد فرضها، والتعامل معها بثوابت الثورة مع واقعية الميدان، مضيفاً “ونحن اليوم نمد أيدينا للتشارك في هذه المرحلة، على أي مشروع ثوري حر القرار يكون مرتكزه ميثاق الشرف الثوري ووثيقة المبادئ التي الخمسة للثورة السورية الصادرة عن المجلس الإسلامي السوري، ونحب بتوحيد القرار السياسي والمشاركة فيه على هذا الأساس مع الانفتاح على العمل مع كل الأطراف الإقليمية والدولية التي تتقاطع مصالحها مع وجود الثورة وبقائها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى