اغتيال قيادي سابق بالجيش الحر وقّع على “المصالحة” مع نظام الأسد
لقي شاب من محافظة درعا جنوب سوريا مصرعه نتيجة محاولة اغتيال جرت في وقت سابق وخلّفت إصابة بليغة في جسده في إطار عمليات تصفية مستمرة بحق المعارضين السابقين لنظام الأسد.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب “وليد الدوخي” توفي صباح اليوم الإثنين، متأثراً بجراحه أصيب بها في وقت سابق جراء إطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي.
ويأتي ذلك رغم توقيع “الدوخي” على “التسوية” مع نظام الأسد وانضمامه إلى جهاز أمن الدولة في إنخل وهو قيادي سابق في الجيش السوري الحر.
وتستمر عمليات التصفية بحق الموقعين على التسويات في الجنوب السوري عبر الاغتيال أو القتل تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد ضمن خطة ممنهجة يعمل عليها الأخير للاستفراد بكل من عارضه منذ عام 2011.
وكان الأهالي في بلدة الشيخ مسكين قد دفنوا أمس أحد أبناء قريتهم بعد تسليمه من قبل “أمن الدولة” جثة هامدة بعد عام ونصف من الاعتقال في حالة هي الخامسة من نوعها خلال شهر.