طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي

الأمم المتحدة: بات من الضروري العمل في سوريا على “المسار السياسي” من أجل معالجة القضايا

وكالة ثقة

دعا “أنطونيو غوتيريش” وهو الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الجمعة 10 مارس/آذار، إلى ضرورة العمل في سوريا على “المسار السياسي” من أجل معالجة القضايا الأساسية التي يقوم عليها يقوم عليها الصراع السوري.

وأضاف في بيان له، لقد شهدت الأعوام الماضية “صراعا طاحنا وفظائع منهجية وحزنا بشريا يفوق الوصف في سوريا”.

وقال غويتريش إن “الوقت حان للعمل بصورة موحدة لتأمين وقف إطلاق نار على الصعيد الوطني في سوريا وتعزيز التطلعات المشروعة للشعب، وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة، مع الالتزام القوي بسيادة واستقلال سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والاستقرار الإقليمي”.

وأعرب عن قناعته بأن الخطوات المتبادلة والقابلة للتحقق من قبل الأطراف السورية وبين أصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين بشأن مجموعة شاملة من القضايا المحددة في قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 يمكن أن تفتح الطريق نحو السلام المستدام.

وأشار في بيانه إلى الكارثة المأساوية الأخرى التي عانى منها السوريون خلال هذا العام “حيث ضربت الزلزال الأخير” بعض المناطق، في وقت وصلت فيه الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الصراع، والتي ترافقت مع “تدهور الظروف الاقتصادية، ما ألحق خسائر فادحة بالمجتمعات المتأثرة أصلا بالحرب والنزوح”.

وأضاف أن أضرار الزلزال كانت سيئة جدا في الشمال الغربي السوري، حيث يعتمد الملايين أصلا على المساعدات الإنسانية، وقال: “بينما نحزن على كل من فقدوا أرواحهم ونوسع العمليات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، يجب أن نضمن استمرار الوصول باستخدام جميع الأساليب والموارد الكافية لتلبية احتياجات جميع المتضررين”.

وأكد غوتيريش على أن الحاجة إلى ضمان الوصول الإنساني عبر الحدود إلى المناطق المتضررة لمدة 12 شهرا بات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

من ناحية أخرى، شدد على أهمية “العمل الجماعي لوضع حد للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لعشرات الآلاف من الأشخاص”، مبينا “أن هذه القضية تؤثر على ملايين الضحايا السوريين والناجين والعائلات من كافة الجهات ممن يسعون إلى الكشف عن مصير ومكان وجود أحبائهم المفقودين”.

واعتبر غوتيريش أن هذا الأمر “سيظل عقبة أمام السلام طالما لم يتم حلها”، داعيا الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى النظر في إنشاء هيئة دولية جديدة معنية بتوضيح مصير وأماكن تواجد الأشخاص الذين يعتقد بشكل معقول أنهم في عداد المفقودين في سوريا.

واختتم بيانه بقوله: “وقع السوريون ضحايا انتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان على نطاق واسع ومنهجي. لقد تسببت هذه الجرائم في مقتل مئات الآلاف، وشردت نصف السكان، وتركت ندوبا عميقة، مرئية وغير مرئية. لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب إذا أردنا تأمين مسار سلام مستدام”.

زر الذهاب إلى الأعلى