النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

الأمم المتحدة: ما يقارب 2.6 مليون طفل تأثروا بالزلزال في سوريا

وكالة ثقة

أكّدت منظمة الأمم المتحدة “اليونيسيف”، أمس الخميس 2 مارس/آذار، على أن ما يقارب 3.7 مليون طفل سوري يواجهون العديد من الأخطار المتزايدة والتي قد تكون كارثية بعد الزلازل العنيف الذي ضرب البلاد وجنوب تركيا في السادس من فبراير الماضي.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة “كاثرين راسل”، إن منظمة اليونيسف في سوريا تحتاج إلى 172.7 مليون دولار أمريكي لتقديم الدعم الفوري المنقذ للحياة إلى 5.4 مليون شخص، من بينهم 2.6 مليون طفل، تأثروا بالزلزال.
وأشارت “راسل” إلى أنه سيتم تقديم المساعدة إلى المناطق الأكثر تضررا، باستخدام جميع الوسائل الممكنة، بما في ذلك داخل سوريا.
وأوضحت أن التأثير النفسي للزلازل على الأطفال، والخطر المتزايد للأمراض المعدية التي تنتقل بالتلامس والمنقولة عبر المياه على العائلات النازحة، وعدم وصول العائلات الأكثر هشاشة إلى الخدمات الأساسية بسبب 12 عاما من النزاع تشكل خطرا، لخلق كوارث مستمرة ومتفاقمة على الأطفال المتضررين.
ولفتت إلى أنه في شمال غرب سوريا، تمكنت اليونيسف من الوصول إلى أكثر من 400 ألف شخص متضرر إما بخدمات التغذية أو خدمات وإمدادات المياه والصرف الصحي وقبل وقوع الزلزال.
وذكرت أن منظمة اليونيسف كانت قد خزنت إمدادات إنسانية ضرورية، والتي بدأت في الوصول إلى الأطفال والعائلات في الـ 48 ساعة الأولى بعد الزلزال الأول.
وكانت أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلاً، في 23 شباط، لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مهند هادي، وقتها إنه “بينما تركز الدمار في سوريا بشكل أسوأ في الشمال الغربي، فقد تضرر نحو 8.8 ملايين في عموم البلاد، ولذلك ينبغي على المانحين الاستجابة سريعاً لنداء لجمع 400 مليون دولار”.
وأوضح لوكالة رويترز، أن هناك حاجة لهذه الأموال علاوة على 4.8 مليارات دولار أخرى، كانت مطلوبة بالفعل في عموم سوريا لهذا العام.
وأضاف “إذا لم نحصل على التمويل سريعاً وإذا لم نتمكن من تجديد المخزونات، فسوف نواجه موقفاً صعباً”.
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أطلقت نداء طارئاً، منتصف شباط الجاري، لجمع 397 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى ثلاثة أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى