الأمم المتحدة: نشعر بالقلق تجاه سوريا
الأمم المتحدة: نشعر بالقلق تجاه سوريا
وكالة ثقة
أعربت “نجاة رشدي” وهي نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، أمس السبت 27 آب/أغسطس، خلال اجتماعها في مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية في جنيف، عن قلقها بشأن العنف في شمالي سوريا.
وأكدت “رشدي” على أنه “يتعين على جميع الأطراف المعنية ممارسة ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد”، مشددة على أن “حماية المدنيين تبقى الأهم”.
ودعت المسؤولة جميع الأطراف السورية إلى تجنّب المزيد من التصعيد في شمالي سوريا.
وحمّلت “رشدي” المجتمع الدولي في تحمل مسؤوليته تجاه الشعب السوري، والامتثال للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية”.
وأكّدت أيضاً على أن “مخيم الهول لا يزال غير آمن”، مضيفة أنها “دعت إلى العودة الآمنة لجميع سكان المخيم، ولاسيما الأطفال منهم، بما يتماشى مع التوصيات المعترف بها دولياً”.
ووصف المسؤولة الأممية مخيم الركبان بأن وضعه “مزرٍ”، مؤكدة على أنه “هناك حاجة ماسة للمساعدات والخدمات، ويجب إيجاد حلول دائماً”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن “القضايا المتعلقة بإمدادات وافية للمياه مقلقة، ويجب الاستمرار في بحثها”، لافتة إلى أنها “أخبرت أعضاء مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية أن السوريين بحاجة إلى دعمهم الآن أكثر من أي وقت مضى”.