الائتلاف الوطني: استمرار التفجيرات أمر يُهدد بكارثة وانفجار جديد للأوضاع
اعتبر الائتلاف الوطني السوري، في بيان لها، أن التنظيمات الإرهابية الضالعة في تفجيرات الشمال السوري، تهدف إلى نشر الفوضى ومنع الاستقرار في المنطقة.
وجاء البيان رداً على التفجير الذي ضرب مدينة اعزاز شمالي حلب، والذي خلّف ستة شهداء وعشرات الجرحى.
وقال بيان الائتلاف: “نحن أمام حملة إرهابية بالمفخخات على البلدات والمدن والقرى بريف حلب الشمالي، نتوجه إلى جميع قوى الثورة ومؤسساتها وجيشها على الأرض بضرورة أخذ الحيطة والحذر ورفع مستوى التنسيق”.
وأكّد على أن الحملة الإجرامية تقتل المدنيين من النساء والأطفال وتدمر الأحياء السكنية، لكنها تهدف لنشر الفوضى ومنع الاستقرار ونشر حالة إرهابية لتهجير الناس أو منع عودتهم، وهي تستهدف بالإرهاب الميداني استكمال التعطيل الذي يمارسه النظام في ملف الحل السياسي.
وأكّد على أن النظام وحلفاءه من الميليشيات الإيرانية وأدواتها الإرهابية بما فيها قسد، تقف وراء هذه الجرائم الوحشية، وأن هذه الجرائم لن تمر بلا حساب.
وأشار إلى أن إستراتيجية النظام تسعى لتجاوز الاتفاقات وصولاً إلى تنفيذ هجماته بوسائل إرهابية بالكامل، بالتوازي مع القصف ومحاولات التقدم والانتهاكات المتعددة التي يرتكبها بحق الشعب السوري.
وأوضح أن استمرار التفجيرات وسقوط أشلاء الشهداء من النساء والأطفال والشباب في الأحياء السكنية المستهدفة إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين والخراب الهائل، أمر يهدد بكارثة وانفجار جديد للأوضاع.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه التطورات، والعمل من أجل بناء تعاون دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري بالتفجيرات والسيارات المفخخة والطائرات.
وكان استشهد 6 مدنيين منهم نساء وأطفال، وأصيب مايزيد عن 30 آخر بجروح متفاوتة، جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة اعزاز شمالي حلب.
وقال مراسل وكالة ثقة بريف حلب وقتها، إن سيارة مفخخة انفجرت أمام المركز الثقافي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بالقرب من مقر الحكومة السورية المؤقتة، ما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين وإصابة 30 آخرين معظمهم بحالات خطرة.
ولعلّ الانفجار يعكس ضعف القوة الأمنية في مناطق درع الفرات شمالي حلب، كما يعكس أيضاً بأن التنظيمات المعادية لتركيا قادرة على التوغل وسط المربع الأمني في درع الفرات.