الائتلاف الوطني يُدين الاعتداءات على مكاتب المجلس الوطني في سوريا
أعرب الائتلاف الوطني السوري، أمس الأربعاء، في بيان له، عن ادانته الشديد تجاه الاعتداءات والأعمال التخريبية التي تعرضت لها مكاتب المجلس الوطني الكردي في سوريا.
وقال الائتلاف الوطني في بيانه، “تعرضت مكاتب المجلس الوطني الكردي السوري خلال الأيام الماضية لسلسلة من عمليات إطلاق النار والاستهداف بالزجاجات الحارقة والعبث بمحتوياتها، وتشير أصابع الاتهام إلى عناصر تابعين لتنظيم (ب ك ك) الإرهابي”.
وطالب الائتلاف بضرورة إجراء تحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها كما يجب على الأطراف الدولية الداعمة لهذه الميليشيات أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ممارساتها وجرائمها.
وحذّر من “مخاطر الأعمال الإرهابية والاعتداءات المدانة التي تقوم بها عصابات تابعة لميليشيا (YPG) وما ترتكبه في المناطق الحدودية مع إقليم كوردستان، سواء أن عبر محاولات التسلل أو من خلال قصف مواقع البيشمركة من داخل الحدود، في مسعى لتوتير الأوضاع ونشر الفوضى والقلاقل وتهديد أمن الجوار”.
وأشار إلى أن الارتباط العضوي بين PYD وPKK يتطلب وضع حد لها في شرق الفرات والعمل على وقف انتهاكاتها بحق المدنيين، وإنهاء ما تقوم به من خروقات وما تتبعه من سياسات مرتبطة ومتقاطعة مع قوات النظام السوري المجرم.
وسبق أن تعرضت مكاتب أحزاب كردية تابعة للمجلس الوطني، لهجمات من قبل ما يعرف بمنظمة الشبيبة الثورية التي تتبع لحزب العمال الكردستاني، وفقا لوسائل إعلام كردية، في منطاق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وكان دعا المجلس الوطني الكردي، قيادة “قسد” إلى إيقاف الاعتداءات على مكاتبه ومقراته، محملاً الأجهزة الأمنية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” مسؤولية تلك الاعتداءات.
ويأتي الاعتداء على مكتب الوطني الكردي في حين تجري محادثات مع الاتحاد الديمقراطي، لتقريب وجهات النظر بينهما وتوحيد الصف الكردي السوري.