ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

التطبيع لم ينقذ عمر البشير ولن ينقذ بشار الأسد

وكالة ثقة

قالت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية تعليقاً على زيارات المسؤولين العرب للنظام السوري، بأن مثل هذه الزيارات لم تنقذ عمر البشير ووجوده في الجامعة العربية لم يساعده، وأطاح به الشعب بمساعدة الجيش، والآن جنرالات الجيش الذين أطاحوا بالبشير هم في قتال من أجل السيطرة على البلاد.

وأضافت الكاتبة كيم غطاس أنه حتى الآن، لم تتم دعوة الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية في الرياض في أيار/مايو. ولكن حتى لو تم الترحيب به مرة أخرى، فإن ذلك على الأرجح لن ينقذه.

وتقول الصحيفة إنه لا توجد مؤشرات حول انتفاضة أخرى في سوريا، ولا يوجد جنرالات في سوريا يمكنهم الإطاحة بالأسد ويقاتلوا من أجل السيطرة على البلاد. ومع ذلك، فإن الفترة التي سبقت الأزمة في الخرطوم تحمل درساً للمسؤولين العرب الذين يشقون طريقهم إلى دمشق. المساومة مع الطغاة، سواء كانوا جالسين في قصر رئاسي أو يرتدون ملابس عسكرية، من دون قوة أو ردع أو محاسبة، هي مسألة محكوم عليها بالفشل.

واعتبرت أن زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق، وهي أول زيارة لمسؤول سعودي منذ عام 2011، جعلت ملايين السوريين يشعرون بأنهم تعرضوا للخيانة بسبب هذا التقارب السعودي مع الأسد، الذي كان سعيداً بالزيارة.

فلا أحد ينسى ما فعلته السعودية عام 2012، في قمة أصدقاء سوريا في تونس، عندما ضغطت على وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلينتون لتسليح المعارضة السورية.

وأوضحت الكاتبة أن الأسد لا يشعر بأي ندم، لذلك فلماذا يزور الوزراء العرب دمشق؟ الجواب هو السياسة الواقعية: لم ينجُ الأسد فحسب، بل تسبب في مشاكل لا يستطيع جيرانه حلها بدونه.

فهناك حاجة لعودة ملايين اللاجئين السوريين، خاصة أنهم يسببون مشكلات في دول مثل الأردن ولبنان، بالإضافة إلى تدفق مخدر الأمفيتامين الاصطناعي المعروف باسم الكبتاغون من سوريا إلى دول عربية أخرى، وخاصة الأردن السعودية. توصف سوريا الآن بأنها دولة مخدرات وتقدر قيمة تجارة الكبتاغون بالمليارات.

وفي وقت سابق من شهر نيسان/أبريل، التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الرئيس السوري في أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي إلى سوريا منذ القطيعة بين البلدين منذ بدء الحرب، بعد أقل من أسبوع على زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للمملكة.

وخلال هذا الشهر أيضاً، اجتمع دبلوماسيون من تسع دول عربية في السعودية للبحث في إنهاء عزلة سوريا على الصعيد الدبلوماسي، فيما قام المقداد بزيارة الجزائر وتونس ومصر كجزء من الجهود الدبلوماسية.

زر الذهاب إلى الأعلى