مصادر خاصة لوكالة ثقة.. 1500 عنصر من الحشد والحوثيين يعتزمون عبور سوريا لدعم حزب الله بـ لبنانداعش ينتقد مقتل السنوار ويصفه بالمنقصة (بيان)هل يسعى أردوغان للتطبيع مع الأسد أم للسيطرة على حلب؟مقتل نصر الله يعيد تحذيرات معاذ الخطيب إلى الواجهة.. هل تجاهل العالم مخطط الطائفية في سوريا منذ 11 عاماً؟هل مررت بطريق تملؤه الحفر؟ مناشدات تتعالى لإصلاح الطرقات شمال إدلبكيف سيواجه سكان إدلب الشتاء مع وصول سعر طن قشر الفستق إلى 150 دولاراً؟رداً على هجوم أنقرة.. تركيا تستهدف 47 موقعاً لـ Pkk في سوريا والعراق وتعلن مقتل 59 مسلحاًماذا تناولت قمة بريكس بشأن الأوضاع في سوريا؟وفاة ثلاثة مهاجرين خلال محاولة عبور بحر المانش شمال فرنساسلاح الأسد يعود إلى الواجهة.. إسرائيل تلقي براميل متفجرة على غزة (فيديو)مجلس الشعب يصوّت على ملاحقة “قائد كتائب البعث” ورجل أعمال مُقرب من أسماء الأسد!محكمة تركية تقرر توقيف إسرائيلي بتهمة الاتجار بأعضاء اللاجئين السوريينمنسقو الاستجابة: البطالة تتجاوز 88% شمال غرب سوريا و4.4 مليون بحاجة للمساعداتهل يلتقي أردوغان والأسد في قمة بريكس؟شاهد | عناصر حركة نور الدين الزنكي يستعدون لاستعادة مناطقهم في حلب

التطبيع لم ينقذ عمر البشير ولن ينقذ بشار الأسد

وكالة ثقة

قالت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية تعليقاً على زيارات المسؤولين العرب للنظام السوري، بأن مثل هذه الزيارات لم تنقذ عمر البشير ووجوده في الجامعة العربية لم يساعده، وأطاح به الشعب بمساعدة الجيش، والآن جنرالات الجيش الذين أطاحوا بالبشير هم في قتال من أجل السيطرة على البلاد.

وأضافت الكاتبة كيم غطاس أنه حتى الآن، لم تتم دعوة الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية في الرياض في أيار/مايو. ولكن حتى لو تم الترحيب به مرة أخرى، فإن ذلك على الأرجح لن ينقذه.

وتقول الصحيفة إنه لا توجد مؤشرات حول انتفاضة أخرى في سوريا، ولا يوجد جنرالات في سوريا يمكنهم الإطاحة بالأسد ويقاتلوا من أجل السيطرة على البلاد. ومع ذلك، فإن الفترة التي سبقت الأزمة في الخرطوم تحمل درساً للمسؤولين العرب الذين يشقون طريقهم إلى دمشق. المساومة مع الطغاة، سواء كانوا جالسين في قصر رئاسي أو يرتدون ملابس عسكرية، من دون قوة أو ردع أو محاسبة، هي مسألة محكوم عليها بالفشل.

واعتبرت أن زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق، وهي أول زيارة لمسؤول سعودي منذ عام 2011، جعلت ملايين السوريين يشعرون بأنهم تعرضوا للخيانة بسبب هذا التقارب السعودي مع الأسد، الذي كان سعيداً بالزيارة.

فلا أحد ينسى ما فعلته السعودية عام 2012، في قمة أصدقاء سوريا في تونس، عندما ضغطت على وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلينتون لتسليح المعارضة السورية.

وأوضحت الكاتبة أن الأسد لا يشعر بأي ندم، لذلك فلماذا يزور الوزراء العرب دمشق؟ الجواب هو السياسة الواقعية: لم ينجُ الأسد فحسب، بل تسبب في مشاكل لا يستطيع جيرانه حلها بدونه.

فهناك حاجة لعودة ملايين اللاجئين السوريين، خاصة أنهم يسببون مشكلات في دول مثل الأردن ولبنان، بالإضافة إلى تدفق مخدر الأمفيتامين الاصطناعي المعروف باسم الكبتاغون من سوريا إلى دول عربية أخرى، وخاصة الأردن السعودية. توصف سوريا الآن بأنها دولة مخدرات وتقدر قيمة تجارة الكبتاغون بالمليارات.

وفي وقت سابق من شهر نيسان/أبريل، التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الرئيس السوري في أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي إلى سوريا منذ القطيعة بين البلدين منذ بدء الحرب، بعد أقل من أسبوع على زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للمملكة.

وخلال هذا الشهر أيضاً، اجتمع دبلوماسيون من تسع دول عربية في السعودية للبحث في إنهاء عزلة سوريا على الصعيد الدبلوماسي، فيما قام المقداد بزيارة الجزائر وتونس ومصر كجزء من الجهود الدبلوماسية.

زر الذهاب إلى الأعلى