مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

التكية السليمانية في دمشق.

وكالة ثقة – حنان ماهر

” بناء رقيق وجميل تتجلى به روعة العمارة العثمانية ”

التكيّة هي مسجد في دمشق يعد من أهم الأثار العثمانية في المدينة ،وسميّت بهذا الإسم نسبةً إلى السلطان سليمان القانوني الذي أمرَ ببنائها عام ( 966 هجري __ 1554 ميلادي ) في الموضع الذي كانَ يقوم عليه الظاهر بيبرس المعروف بٱسم قصر الأبلق على جانب نهر بردى خارج دمشق القديمة.

إنّ الهدف من بناء التكية السليمانية إيواء الفقراء والدراويش وإطعامهم ، حيثُ أنّ التكيّة عبارة عن مدرسة تنتمي إلى فئة المباني الدينيّة ولها وظيفة أساسية في إقامة الشعائر ،وفرائض العبادة ،وخدمة الحجاج المتوجهين من بلاد الأناضول ،وجبال القفقاز عبر دمشق إلى الحجاز ،وغيرهم من عابري السبيل.

تتألف التكيّة من عمارتين غربية ،وشرقية ،وتبلغ مساحتها الإجمالية نحو أحد عشر ألف متر مربع حيث أقيمت الشرقية منها على الطراز العثماني الأستانبولي.

أصيبت التكية بالزلزال الكبير الذي أصاب دمشق في القرن الثامن عشر ،وتهدمت بعض أجزائها ،ورممت أيضًا إبان الحرب العالمية الأولى.
وهنا نرى أنّ التكيّة السليمانية تنسب للآثار المهمّة في دمشق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى