مقتل 160 شخصاً في اليمن جراء صواعق رعدية منذ بداية العام الحاليإطلاق الهيئة العامة للحراك السلمي في السويداء من بلدة قنوات.. ما هذه الهيئة؟سموتريتش يرفض التهدئة في غزة ويدعو للتصعيد على جبهتينمقتل 160 شخصاً في اليمن جراء صواعق رعدية منذ بداية العام الحاليإطلاق الهيئة العامة للحراك السلمي في السويداء من بلدة قنوات.. ما هذه الهيئة؟الأمن العسكري يقتحم بلدة التواني بريف دمشقالأمن العسكري يقتحم بلدة التواني بريف دمشقشاهد قوة الزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش اليومشاهد قوة الزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش اليومإيران تُغلق بوابة الحشد مع العراق بعد استهداف شاحنة أسلحة في البوكمالتصعيد إسرائيلي.. غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي يستهدف مناطق جنوب لبنانإسرائيل تمدد عملياتها في جنين وتخطط لهجوم واسع بجنوب الضفةمجازر ونزوح بالسودان.. لوبس: أسوأ أزمة إنسانية في العالم لا تهم أحدامجازر ونزوح بالسودان.. لوبس: أسوأ أزمة إنسانية في العالم لا تهم أحداسرقة 25 ليرة ذهبية و300 مليون ليرة سورية من منزل في جرمانا بريف دمشق

السوريون يسترجعون طقوس “المونة” في ظل الغلاء والحرب

تعاني المدن السورية من ارتفاع حاد في الأسعار لاسيما اسعار الخضروات نتيجة ظروف الحرب التي تعيشها البلاد منذ سبع سنوات من غلاء في المحروقات وغلاء اليد العاملة وقلة فرص العمل للشباب بشكل عام.

ففي هذه الأيام يتجه السوريون إلى الاسواق الشعبية وذلك لشراء مايعرف بالمونة وهو مايدخره السوريون من قوت ومواد غذائية ليتم حفظهم في مكان يسمى بيت المونة لإستعماله في أيام الشتاء.

ويمون السوريون أصنافاً عدّة من المأكولات وذلك عبر إعدادها وتجهيزها للتخزين بكميات كبيرة وذلك في ظل المواسم الأولية لهذه المواد ك” عصير البندورة، الباذنجان، والملوخية، والبازلاء، والبامية، والفليفلة” فضلا عن المخللات “كالمكدوس”، حيث يتم حفظها اما عن طريق التبريد أو وسائل التجفيف.

حيث اوضح تاجر الخضروات “ابو محمد” لوكالة ثقة موجز عن أهم الأسعار حيث سجل كيلو البندورة 150 ل.س، والباذنجان 100ل.س، والملوخية 100 ل.س، والبامية 700 ل.س، والفليفلة 400 ل.س” مشيرا ان عائلة مؤلفة من 7 أشخاص تحتاج الى 300 كيلو بندورة، و100 كيلو باذنجان، و50 كيلو ملوخية، و150 كيلو فليفلة، و25 كيلو بامية” موضحا انه تحتاج العائلة الى أكثر من 100 الف ليرة سورية لسد حاجتهم من المونة.

وتختلف المونة السورية من بيت الى آخر وذلك بحسب مستوى العائلة حيث ترتبط بشكل مباشر بعدد أفراد العائلة في المنزل الواحد، ورغبة كل عائلة بتوفير أصنافا معينة بشكل دائم.

وفي حديث أيضاً مع “أم عبدالله” وهي امرأة في الخمسين من عمرها لوكالة ثقة، أن المونة قد تراجعت بشكل كبير خلال السنوات الماضية فظروف الحرب وغلاء الاسعار أثرت علينا من عدم شراء كميات كبيرة واكتفائنا بأصناف معينة، قائلةً “كان لدينا مشروع زراعي وكنا نمون كل مايلزمنا من أرضنا لكن غلاء اسعار المحروقات وغلاء اليد العاملة الذين يقومون بقطف الثمار قد باء يشكل عائقاً علينا من العمل فيها، بعد نشوب هذه الحرب”

الجدير ذكره أن بعض السكان يقولون أن ثقافة المونة قد ارتبطت منذ اعوام طويلة بفترات الحروب التي تعرضت لها البلاد عبر التاريخ، حيث اعتاد الناس منذ سنين على تخزين كميات كبيرة من المواد الغذائية، أما آخرون يقولون ان المونة يتخذها السوريون لشراء كميات كبيرة من الاغذية الصيفية لعدم وفترها في أسواق فصل الشتاء وغلاء اسعارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى