طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي

السوريون يسترجعون طقوس “المونة” في ظل الغلاء والحرب

تعاني المدن السورية من ارتفاع حاد في الأسعار لاسيما اسعار الخضروات نتيجة ظروف الحرب التي تعيشها البلاد منذ سبع سنوات من غلاء في المحروقات وغلاء اليد العاملة وقلة فرص العمل للشباب بشكل عام.

ففي هذه الأيام يتجه السوريون إلى الاسواق الشعبية وذلك لشراء مايعرف بالمونة وهو مايدخره السوريون من قوت ومواد غذائية ليتم حفظهم في مكان يسمى بيت المونة لإستعماله في أيام الشتاء.

ويمون السوريون أصنافاً عدّة من المأكولات وذلك عبر إعدادها وتجهيزها للتخزين بكميات كبيرة وذلك في ظل المواسم الأولية لهذه المواد ك” عصير البندورة، الباذنجان، والملوخية، والبازلاء، والبامية، والفليفلة” فضلا عن المخللات “كالمكدوس”، حيث يتم حفظها اما عن طريق التبريد أو وسائل التجفيف.

حيث اوضح تاجر الخضروات “ابو محمد” لوكالة ثقة موجز عن أهم الأسعار حيث سجل كيلو البندورة 150 ل.س، والباذنجان 100ل.س، والملوخية 100 ل.س، والبامية 700 ل.س، والفليفلة 400 ل.س” مشيرا ان عائلة مؤلفة من 7 أشخاص تحتاج الى 300 كيلو بندورة، و100 كيلو باذنجان، و50 كيلو ملوخية، و150 كيلو فليفلة، و25 كيلو بامية” موضحا انه تحتاج العائلة الى أكثر من 100 الف ليرة سورية لسد حاجتهم من المونة.

وتختلف المونة السورية من بيت الى آخر وذلك بحسب مستوى العائلة حيث ترتبط بشكل مباشر بعدد أفراد العائلة في المنزل الواحد، ورغبة كل عائلة بتوفير أصنافا معينة بشكل دائم.

وفي حديث أيضاً مع “أم عبدالله” وهي امرأة في الخمسين من عمرها لوكالة ثقة، أن المونة قد تراجعت بشكل كبير خلال السنوات الماضية فظروف الحرب وغلاء الاسعار أثرت علينا من عدم شراء كميات كبيرة واكتفائنا بأصناف معينة، قائلةً “كان لدينا مشروع زراعي وكنا نمون كل مايلزمنا من أرضنا لكن غلاء اسعار المحروقات وغلاء اليد العاملة الذين يقومون بقطف الثمار قد باء يشكل عائقاً علينا من العمل فيها، بعد نشوب هذه الحرب”

الجدير ذكره أن بعض السكان يقولون أن ثقافة المونة قد ارتبطت منذ اعوام طويلة بفترات الحروب التي تعرضت لها البلاد عبر التاريخ، حيث اعتاد الناس منذ سنين على تخزين كميات كبيرة من المواد الغذائية، أما آخرون يقولون ان المونة يتخذها السوريون لشراء كميات كبيرة من الاغذية الصيفية لعدم وفترها في أسواق فصل الشتاء وغلاء اسعارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى