الداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سورياريف دمشق.. الإفراج عن 32 موقوفاً من أبناء حضرمجلس التعاون الخليجي يُدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي: تهديد لأمن المنطقة

الغارديان: إعادة تأهيل الأسد تثبت أن الحكومات العربية لا تهتم إلا بنفسها

وكالة ثقة

اعتبرت صحفية “الغارديان” البريطانية، في تقرير لها، أن إعادة تأهيل النظام السوري، وإعادته للجامعة العربية، تثبت أن الحكومات العربية لا تهتم إلى بنفسها.

وبحسب الصحيفة، فإن “إعادة التأهيل البشعة للأسد، ودعوته للمشاركة في قمة السعودية هذا الأسبوع، تعطي صورة عن الحكومات العربية التي لا تهتم إلا بنفسها”.

ولفتت إلى أن “هذه الدول تأمل في تخفيف اعتماد دمشق على إيران، وتشجيع اللاجئين السوريين على العودة، ووقف تجارة المخدرات التي يشرف عليها النظام، وتوفير المال لإعادة إعمار ما دمرته الحرب”.

واعتبرت أنه “من المنظور الإنساني، فإن قرارهم مخزٍ تماما، فقد قتل أكثر من 300 ألف مدني، منذ أن حوّل الأسد بنادقه نحو السوريين خلال الربيع العربي في سوريا عام 2011، وهو ما أدى إلى فرار 14 مليون سوري، ومعظمهم أصبحوا بدون طعام”.

وأشارت إلى أن “ليس الجيران هم الذين يشتركون في العار بل آخرون، فقد ترددت الولايات المتحدة وحلفاؤها في التدخل المباشر عام 2013، وهو تدخل كان سيوقف المجزرة”، لافتة إلى أن “هذا التردد فتح الباب لدخول إيران والروس حيث تم التأكيد على بقاء الأسد”.

وأعلنت الجامعة العربية الأحد الماضي، بعد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، عودة النظام السوري، لشغل مقعد سوريا في المنظمة، بعد حوالي 12 عاما من تجميد مشاركته.

ومؤخراً، أصدرت مجلة “إيكونومست” البريطانية، تقريرا قيمت فيه عودة النظام إلى جامعة الدول العربية، معتبرة أن بشار الأسد واحد من أسوأ المجرمين في القرن الحادي والعشرين.

وقالت المجلة، إنه لا أحد يستمتع بلقاءات الجامعة العربية، وكان من المقرر أن تعقد القمة في المغرب عام 2016، لكنه لم يزعج نفسه ووصف المناسبة، بأنها مضيعة للوقت.

وأضافت، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان حصل على تقرير طبي كي لا يحضر القمة في العام الماضي بالجزائر، وعادة ما يتم رصد رؤساء الدول وهم يغطّون بالنوم.

وبينت أنه لا أحد يستمتع بها باستثناء بشار الأسد، الديكتاتور السوري الذي سيفرح بالقمة العربية المقبلة منذ عام 2011، حيث علقت العضوية، عندما بدأ الأسد بقمع الانتفاضة التي انزلقت نحو الحرب.

وأوضحت أن دعوة الأسد للقمة المقبلة، هو تتويج لجهود طويلة لإنهاء عزلته العربية، وربما كان يأمل بأنها خطوة أخرى نحو الغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى