بتهم الابتزاز واستغلال الرتبة العسكرية.. وكالة ثقة تكشف أسباب اعتقال النقيب “زاهر كريكر” (خاص)
وكالة ثقة – خاص
كشفت مصادر خاصة لوكالة ثقة عن الأسباب التي أدت إلى اعتقال “النقيب زاهر كريكر” في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
واستندت مصادر وكالة ثقة على معلومات حصلت عليها من فصيل “جيش المجد”، والتي أكّدت ضلوع “كريكر” بقضايا ابتزاز لعناصر في “جيش المجد” بدفع مبالغ مالية من كل راتب شهري لأشخاص يرسلهم إلى ليبيا.
وبحسب مصادر “ثقة” فإن “كريكر” طلب من مساعد له جلب صورة عنصر يدعى “هلال.ج”، الذي رفض أن يدفع لـ”كريكر” حصته الشهرية من راتب العنصر “هلال.ج”.
وتؤكد مصادر “ثقة” أن النقيب “كريكر” طلب من مساعده أيضاً بأن يتواصل مع أحد الجهات ويخبرهم بأن “هلال.ج” هو عنصر من تنظيم “داعش”، لتقوم الجهات بمطالبة “كريكر” بجلب صورة لـ”هلال.ج” ليقوموا باعتقاله، هلى خلفية رفضه لدفع المبالغ.
وعلى ذات القضية، تشير المصادر على أن “كريكر” تواصل مع والدة عنصر آخر والتي تدعى “أم أحمد” وطالبها بسد ماعليهم من أموال بحسب الاتفاق المبرم بينهما، قبيل إرسال إبنها إلى “ليبيا”، زاعماً أنه لا علاقة له بأي مكروه قد يصيب إبنها إذا لم يدفع الأموال.
واستندت جميع المعلومات السابقة على تسجيلات حصل عليها فصيل “جيش المجد” من هاتف “كريكر” المراقب من قبل الفصيل، والأخير شرح لوكالة ثقة مفادها عقب تواصل مباشر مع القيادة العامة لتوضيح أسباب الاعتقال لوسائل الإعلام.
وعلى إثر ماسبق، أقدم فصيل “جيش المجد” على تقديم إدعاء بحق “زاهر كريكر” إلى النيابة العامة العسكرية، لمحاسبته.
وأوضح المصدر أن “جيش المجد” قدم شكوى قضائية أصولاً أمام النيابة العامة العسكرية وتم تعميم إسم النقيب “كريكر” في مناطق “غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام”.
وينحدر “كريكر” من بلدة كفرنبودة بريف حماة، وهو قيادي سابق في جيش النصر التابع لـ”للجبهة الوطنية للتحرير” صاحبة النفوذ العسكري في مناطق إدلب وحلب سابقاً.