مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

بسبب التغير المناخي.. ذوبان نهر جليدي عمره 2000 عام على قمة “إيفرست”

بسبب التغير المناخي.. ذوبان نهر جليدي عمره 2000 عام على قمة “إيفرست”

وكالة ثقة

كشف فريق بحثي بقيادة علماء من جامعة ماين الأميركية بالتعاون مع عدة بعثات شاركت بها مؤسسة “ناشونال جيوغرافيك” (National Geographic) أن أعلى نهر جليدي في قمة إيفرست الأعلى في العالم قد فقد في 25 عاما فقط حوالي ألفي عام من تراكم الجليد، بسبب التغير المناخي.

ووفق الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية “إن بي جيه كلايمت آند أتموسفيريك ساينس” التابعة لمؤسسة “نيتشر” (Nature) العالمية في الثالث من فبراير/شباط الجاري، فقد استخدم هذا الفريق بيانات تم استخلاصها من كتلة جليدية بطول 10 أمتار توجد في أعلى نهر جليدي بمنطقة “الشعب الجنوبي” (outh Col) أعلى قمة إيفرست.

إلى جانب ذلك، استخدم الفريق نتائج من اثنتين من محطات الطقس التي تعد الأعلى في العالم، حيث أُنشئت الأولى على ارتفاع 8430 مترا والثانية على ارتفاع 7945 مترا أعلى قمة إيفرست، بالإضافة التصوير المساحي وصور الأقمار الصناعية، وسجلات أخرى.

Tibet China Mountainsمعدلات الترقق المعاصرة في الجليد تقدر بحوالي 2 متر من الماء سنويا (بيكسابي)
وقدرت الدراسة معدلات الترقق المعاصرة في الجليد بحوالي 2 متر من الماء سنويا (55 مترا في ربع قرن)، الأمر الذي أفقد الجبال الجليدية قدرتها على عكس الإشعاع الشمسي، وبالتالي تسامت كميات إضافية من الثلوج، أي تبخرت مباشرة بفعل تأثير الشمس.

ووفق الدراسة الجديدة، فإنه إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة تأتي الرطوبة النسبية والرياح القوية كأسباب مهمة لفقد الكثير من الثلوج في منطقة جبال إيفرست، للدرجة التي تجعل تسلقها أصعب يوما بعد يوم بسبب ظهور الصخور من أسفل الجليد.

وتتفق أكثر من 90% من الأعمال البحثية في هذا النطاق على أن التغير المناخي متعلق بتأثير الإنسان، الذي ينفث الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من السيارات والطائرات ومصانع الطاقة، الأمر الذي يحبس حرارة الشمس داخل الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى