تجاهلوا بأن الأسد هو الراعي الأول له.. الإمارات تقيم مؤتمراً لمكافحة المخدرات ونظام الأسد يشارك!
تجاهلوا بأن الأسد هو الراعي الأول له.. الإمارات تقيم مؤتمراً لمكافحة المخدرات ونظام الأسد يشارك!
وكالة ثقة
يشارك وفد من نظام الأسد، في مايسمى “المؤتمر الدولي للتعاون في مجال تجارة المخدرات” والذي أقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، عقب دعوته من قبل الأمانة العامة للأنتربول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونقلت وزارة داخلية النظام على لسان د.غاندي فرح والذي يشغل مدير مشفى ابن رشد للأمراض النفسية، قوله إن “تعاطي المواد المخدرة انتشر وتوسع أكثر أفقيا وعاموديا، فضلا عن التنوع بالمواد المستخدمة”.
وأكد فرح في حديثه أن “هناك انتشار للإدمان بين اليافعين ووصل لأطفال بعمر 14 -15 سنة حيث تكون أبرز المواد الأدوية والحشيش والمستنشقات”.
في المقابل، تناسى الأسد لما يجري في بلاده ومناطق سيطرته من تجارة وتصنيع الحبوب المخدرة أبرزها “حبوب الكبتاغون” والتي تنتشر معامله في معظم الأرجاء السورية وتحديداً في حمص والسويداء وحماة.
وكان أصدر مركز التحليل والبحوث العملياتية البحثي والذي يركز على الوضع في سوريا، مؤخراً تقريرا يسلط الضوء على دور الكبتاغون والحشيش في سوريا.
وقال المركز في التقرير إن “سوريا أصبحت دولة مخدرات لنوعين رئيسين يثيران القلق هما الحشيش والكبتاغون، وأصبحت سوريا مركزا عالميا لانتاج الكبتاغون حيث يتم الآن تصنيعه وتطويره تقنيا بمعدل أكبر مما مضى.
وأضاف التقرير أنه “في عام 2020، وصلت قيمة صادرات سوريا السوقية من الكبتاغون إلى ما لا يقل عن 3.46 مليار دولار.
وفي السياق، كشف تقرير صادر عن صحيفة “الغارديان” البريطانية في 7 مايو أيار 2021، والذي جاء بعنوان “كيف تحولت سوريا إلى دولة مخدرات”، عبر إنتاج مخدر الكبتاغون والذي يعرف بـ “فينيثيلين” وهو حبوب تعمل على تنشيط الجهاز العصبي، عبارة عن أمفيتامين معزز ما يحدث تأثيرت نفسيا أقوي أسرع بكثير من الأمفيتامين وحده.
وقالت الصحيفة إن قبل مصادرة السعودية لملايين من حبات الكبتاغون، أُحبطت في السابق على مدار العاميين الماضيين عمليات تهريب لهذا المخدر في الشرق الأوسط وأوروبا قدرتها الصحيفة بما لا يقل عن 15 شحنة من الكبتاغون.
ونقلت الصحيفة عن ستة مسؤولين في أجهزة شرطة واستخبارات في الشرق الأوسط وأوروبا قولهم إن كافة الشحنات كان مصدرها سوريا أو عبر الحدود اللبنانية حيث تشكلت عصابات إجرامية وزعماء ميليشيات وعصابات حدودية تصنع وتوزع كميات كبيرة من المخدرات على نطاق كبير. ونقلت عن مسؤول بارز في بيروت قوله “إن هذه العصابات خطيرة جدا، فهم لا يخافون من أي شيء، إنهم يختبئون لكن على مرأى من الجميع”.