ترأسه فرنسا.. مشروع قرار دولي يدين استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس قدمت مشروع قرار ضد حيازة واستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في سوريا.
وذكرت الخارجية في بيان لها ، اليوم الثلاثاء، أن المشروع سيتم تقديمه نيابة عن 46 دولة من الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأشارت، أن التقرير الجديد ناتج عن عمل مستقل وحيادي، ويحدد هوية مرتكبي استخدام الأسلحة الكيماوية خلال هجوم على بلدة سراقب في سوريا في 4 شباط 2018، وهو أن استخدام نظام الأسد لهذه الأسلحة موثق ولا يمكن دحضه.
أضاف البيان “نكرر إدانتنا الشديدة لأي استخدام للأسلحة الكيميائية في أي مكان وزمان ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف”.
وبالأمس خلص تقرير أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيمائية إلى تأكيد قيام النظام السوري بقصف مدينة سراقب بريف إدلب عام 2018 بغاز كلو السام.
وقال التقرير: “هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأنه قرابة الساعة 21:22 من يوم 4 شباط 2018، ضربت مروحية عسكرية تابعة للقوات النظام السوري شرق مدينة سراقب بإسقاط أسطوانة واحدة على الأقل، حيث تمزقت الأسطوانة وأطلق الكلور على مساحة كبيرة ، مما أثر على 12 فردا”.
ولفت التقرير إلى أنه استند إلى تحليل طبوغرافي للمنطقة المعنية ونمذجة تشتت الغاز لتأكيد الروايات من الشهود والضحايا.
ورغم اعتراضات النظام وموسكو، سمحت غالبية من دول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية العام 2018 للمنظمة بفتح تحقيق لتحديد هوية الطرف الذي يقف وراء الهجوم، وليس فقط توثيق استخدام سلاح كهذا.