تصعيـ.ـد كبير بإدلب مع اقتراب “أستانا”
شـ.ـنت قـ.ـوات النظام والميليشـ.ـيات قصـ.ـفاً مدفـ.ـعياً مكثفاً على عدة مناطق بمحافظة إدلب، فيما يقترب موعد عقد قمة جديدة من اجتماعات أستانا، وسط حالة من القلق في صفوف اﻷهالي.
ويشهد الشمال السوري حالة من الترقب مع اقتراب موعد اجتماع أستانا المقرر قبل نهاية حزيران الجاري، باﻹضافة إلى اجتماع بوتين – بايدن المرتقب، والذي سيبحث قضايا كبرى بين موسكو وواشنطن.
لمتابعة اﻷخبار على تلغرام إضغط هنا
وشمل القصـ.ـف قرى سهل الغاب بريف حماة الغربي وجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي حيث تركز على طرفيه الجنوبي والشرقي، وأدى ﻹشعال الحرائق في أراضي المزارعين وإسقـ.ـاط شهـ.ـيد من المدنيين في قرية مشون.
وتم إطـ.ـلاق نحو 50 قذيـ.ـفة منذ الصباح وحتى ظهر اليوم فقط، حيث تركز القصـ.ـف على محور الزيارة بسهل الغاب وشرقيها، وغرب بلدة إحسم ومشون ومحيطها بجبل الزاوية.
جولة قريبة في “أستانا” و”جنيف”.. ومخاوف من تصعيد جديد على إدلب
وقامت قـ.ـوات النظام أيضاً بحشد بعض قـ.ـواتها بالقرب من الباب، ما أثار وجهات نظر عدة، إلا أن أغلبها يضع اﻷمر في إطار الضـ.ـغط قبيل اجتماع أستانا.
وفي البادية السورية واصت الطـ.ـائرات الروسية غـ.ـاراتها المكثفة وسط مواجـ.ـهات مستمرة مع تنظيـ.ـم داعـ.ـش أسقـ.ـطت مؤخراً عدداً من القـ.ـتلى في صفوف اﻹيرانيين.
يذكر أن الخارجية الروسية تحدثت أمس عن جهود لعقد جلسة قريبة من اجتماعات اللجنة الدستورية متحدثة عن إمكانية عقد “انتخابات مبكرة”.