سقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟الخارجية الأميركية: هذا هو الحل الوحيد في سوريامواجهة أميركية روسية ساخنة في مجلس الأمن حول سورياناسفة تستهدف حافلة عسكرية في ريف حمص.. إليكم التفاصيل

تضم دبابات و50 عنصر.. إيران تدفع بتعزيزات عسكرية إلى طريق أثريا – الرصافة بريف حماة (خاص)

وكالة ثقة – خاص

كشفت مصادر خاصة لوكالة ثقة، أمس الأحد 1 كانون الثاني/يناير، عن قيام الميليشيات الإيرانية بنقل تعزيزات عسكرية باتجاه طريق “أثريا – الرصافة” بريف حماة، والذي يمثل طريق النقل العسكري لصالح قوات النظام والميليشيات الإيرانية بين محافظتي “حماة والرقة”.

وبينت المصادر بأن التعزيزات المنقولة تضم عدداً من الدبابات من طراز (T55)، ورشاشات متوسطة من عيار 12.7 ملم مثبتة على قواعد أرضية بالإضافة لصواريخ من نوع “م .د” مضادة للدروع و قرابة 50 عنصر.

ولفتت المصادر إلى أن إرسال التعزيزات يأتي بعد تنسيق بين قيادة الحرس الثوري الإيراني وقيادة اللجنة العسكرية التابعة لقوات النظام بمدينة حماة بقيادة “اللواء عساف نيساني”.

وأكّد المصدر على أن نقل التعزيزات العسكرية جاء بغية حماية طريق “أثريا – الرصافة” بريف حماو والذي يستخدم بنقل التعزيزات العسكرية لصالح قوات النظام والقوات الإيرانية بين محافظة حماة وريف الرقة الجنوبي، لجانب استخدامه بنقل التعزيزات باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عبر معبر الطبقة الواصل بين مناطق سيطرة الجانبين.

وتعد بلدة أثريا عقدة طرقٍ مهمة في البادية السورية، حيث يعبر بالقرب منها واحدٌ من أهم الطرق، وهو الطريق الذي يبدأ من مدينة دمشق وصولاً إلى مدينة حمص في قلب سوريا، ومن ثم إلى مدينة سلمية على تخوم البادية. ومن سلمية، يمرّ الطريق إلى بلدة أثريا ومنطقة وادي العذيب، وصولاً إلى مفرق منطقة الرصافة، حيث يتفرع إلى فرعين، الأهم هو الذي يُكمل إلى مدينة الطبقة، ومن ثم إلى الرقة، ومنها إلى محافظة دير الزور في شرقي سوريا.

والطريق نفسه للقادم من الرقة، يتفرع عند بلدة أثريا إلى طرق عدة، أهمها الذي يُكمل إلى مدينة حماة، والثاني إلى بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي، وصولاً إلى مدينة حلب.

وهذا الطريق هو الذي اعتمد عليه النظام طيلة سنوات إبان سيطرة فصائل الثوار على جزء رئيسي من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بحماة وحمص، ومن ثم دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى