جلطة تودي بحياة شاب يبلغ من العمر 22 عاماً في دمشق
جلطة تودي بحياة شاب يبلغ من العمر 22 عاماً في دمشق
توفي شاب صغير في العاصمة السورية دمشق، جنوب البلاد، أمس اﻷربعاء، جراء احتشاء في عضلة القلب، في ظاهرة باتت لافتة، نتيجة تصاعد الضغوط النفسية والاجتماعية وارتفاع معدلات الفقر، والضغط اﻷمني، بمناطق سيطرة نظام اﻷسد.
وذكرت مصادر ميدانية أن المدرّس يزن محمد منير حمود، توفي أثناء إعطاءه حصة درسية في مدرسة “الشهيد مازن عبد اللطيف” للإناث في مدينة يبرود بريف دمشق.
ويبلغ الشاب من العمر 22 عاما، وهو طالب في السنة الثالثة في كلية الآداب بقسم اللغة العربية، ويدرّس مادة اللغة العربية في مدرسة ثانوية بيبرود.
وقال رئيس مجلس المدينة المهندس أيمن حيدر، إن “السبب وفقاً للتقرير الطبي، هو جلطة مفاجئة، إذ سقط المدرّس أرضاً أثناء الحصة، ووصل إلى أحد المستشفيات القريبة مفارقا الحياة”.
وكان طبيب سوري قد أكد منذ أشهر ارتفاع معدلات اﻹصابة باﻷمراض المزمنة، والمشاكل القلبية والاحتشاء لدى الشبان، جراء الضغوط المعيشية.