النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

جولة جديدة من محادثات الاستانة

أفادت وسائل إعلام روسية نقلاً عن سفير النظام لدى موسكو “رياض حداد” قوله، بأن “جولة جديدة من المحادثات ستجري بالعاصمة الكازاخية أستانا في 12 و13 من الشهر الجاري.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن رياض حداد قوله، إن “سوريا تلقت دعوة للمشاركة في محادثات أستانا التي ستجري في 12 و13 من الشهر الجاري”.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” أعلن، الجمعة، أن “لقاء الدول الضامنة للهدنة في سوريا في أستانا يمكن أن يعقد منتصف الشهر الجاري”، وأضاف بوغدانوف: “نتوقع أنه (اللقاء) سيكون في منتصف حزيران، الاتصالات تجري حالياً حول الموعد”.

وعقدت الجولة الرابعة من محادثات العاصمة الكازاخية أستانا حول سوريا في الثالث والرابع من أيار الماضي، حيث وقعت الدول الضامنة لمحادثات أستانا 4 (روسيا، إيران، وتركيا) على مذكرة تفاهم بشأن إقامة مناطق “آمنة” في سوريا، والذي يشمل وقف الأعمال العسكرية في هذه المناطق وضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة وإدخال المساعدات إلى هذه المناطق دون عوائق، في حين انسحب عدد من أعضاء وفد الفصائل من القاعة احتجاجاً على توقيع إيران على المذكرة.

الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أجرى مؤخراً مشاورات مع نظيريه التركي “رجب طيب أردوغان” والإيراني “حسن روحاني” حول اتفاق مناطق “خفض التصعيد” في سوريا، في حين وردت أنباء عن احتمال وجود خلافات تتعلق بنقاط المراقبة، ومواقع الحواجز، والدول التي ستشارك قواتها في مراقبة الالتزام بالاتفاق، حيث أفاد بيان صادر عن الكرملين آنذاك أن “جرى أثناء المحادثات مع روحاني التأكيد على أهمية الجهود المشتركة لدفع التسوية السياسية – الدبلوماسية للأزمة السورية، وبصورة خاصة في إطار عملية أستانا، وعبر تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التصعيد”.

وعقد اجتماع أستانا الأول أواخر كانون الثاني الماضي برعاية تركيا وروسيا، في حين عقد الاجتماع الثاني منتصف شباط، وانضمت خلاله إيران لرعاية المحادثات التي ركزت على آليات تنفيذ وقف اتفاق النار الذي دخل حيز التطبيق في الثلاثين من كانون الأول الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى